كشف مصدر قيادي في حركة فتح عن وجود خطة لدى رئيس السلطة محمود عباس وأمين عام حركة فتح، لاستئصال مناوئيه من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح خلال المؤتمر السابع للحركة؛ المتوقع أن يعقد نهاية العام الحالي كما أقرّ عباس ذلك.
وقال المصدر –الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لتجنب المشاكل مع عباس- في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، ، إنّ الأخير شرع بخطة بالتنسيق مع بعض مسئولي الأقاليم في مدينتي القدس والضفة المحتلة من أجل تغييب أعضاء من اللجنة المركزية ممن يناوئوه ويحسبهم على خط القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وبحسب المصدر، فإن عباس تعمد تأخير عقد مؤتمر فتح السابع، كي يتسنى له ترتيب استبعاد خصومه السياسيين ممن يحسبهم على خط دحلان، عبر لجنة شكلها من عدة أعضاء أغلبهم من عناصر مفوضيات التنظيم بالضفة والقدس، ومن بين أعضاء اللجنة المركزية المشرفين على ذلك جمال محيسن ومحمد المدني؛ بالإضافة للواء شحادة اسماعيل مسؤول أمن ومرافقي رئيس السلطة
وأشار إلى أن عباس يسعى لفصل توفيق الطيراوي، لا سيما بعد اشتباكه اللفظي المتكرر مع أعضاء باللجنة المركزية وخاصة فيما يتعلق بفصل القيادي السابق محمد دحلان دونما عرض ذلك على المحكمة الحركية في فتح والمجلس الثوري، ما اعتبره الطيراوي مخالفًا لقوانين التنظيم.
يذكر أن محمود عباس كان قد أوعز للنائب العام بالتجسس والتنصت على أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، من بينهم الطيراوي وعريقات والشكعة وغيرهم من قيادات بحركة فتح.