أعلنت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" مساء الخميس، عن رفع القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى الجمعة، وذلك بعد شهور من فرض هذه القيود وسط توتر أمني ومواجهات دائمة في باحات المسجد الأقصى وأحياء القدس والبلدة القديمة.
وأعلنت الشرطة أيضًا عزمها إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعتها عند مداخل بلدة العيسوية في القدس المحتلة.
وجاء إعلان الشرطة بالتزامن مع انتهاء الاجتماع الثلاثي بين الملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس حكومة "إسرائيل" بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في العاصمة الأردنية مساء الخميس.
وأعلن كيري التوافق على اتخاذ خطوات من شأنها تخفيف التوتر بين الفلسطينيين و"اسرائيل"، قائلاً إن ’التزامات مؤكدة تم قطعها للحفاظ على الوضع الراهن في القدس.
وأضاف أن الأردن و"إسرائيل" وافقا أيضا على اتخاذ خطوات "لنزع فتيل التصعيد" في القدس و"إعادة الثقة".
وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إنه جرى خلال الاجتماع بحث سبل إعادة الهدوء وإزالة أجواء التوتر في القدس، إضافة إلى تهيئة الظروف الملائمة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضافت الوكالة أن نتنياهو "أكد التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام الدور الأردني الهاشمي التاريخي في الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس ورعايتها".
وتخلل الاجتماع الثلاثي اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ركز على التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا مساعي تحقيق السلام والوضع في القدس، وجهود مكافحة التطرف والحركات الإرهابية ومحاصرة فكرها.
عرب 48