وكالات- الرسالة نت
قال فيليب لازاريني، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في القدس إن الوضع الإنساني المثير للقلق في الأراضي الفلسطينية المحتلة لم يتغير عن العام الماضي، بل تدهور بشكل أكبر في بعض المناطق، واصفاً الوضع بالقطاع بأنه أزمة للكرامة البشرية.
وصرح لازاريني في مؤتمر صحفي في جنيف: ’بالنسبة لغزة فهناك درجة عالية من البؤس والحياة المهينة في الوقت الذي لم يتم فيه تنفيذ إلا قدر بسيط جدا من عمليات الإنعاش وبرامج إعادة البناء.’
وأضاف:’غزة لا تمر بأزمة إنسانية مثلماً هو الحال في الصومال، بل يواجه القطاع أزمة هائلة للكرامة البشرية، وفق ما نقلت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني’.
وأشار إلى أن السكان أصبحوا فجأة معتمدين على المساعدات الإنسانية، إذ يستفيد نحو 80 في المائة من سكان القطاع من المساعدات الدولية بشكل أو بآخر.
وقال لازاريني: ’في الواقع لم يقد الحصار إلى أي طريق، فمازال هناك قدر هائل من البؤس في غزة، كما أسفر الحصار عما يسمى باقتصاد الأنفاق الذي ساهم في تقويض جهود المعتدلين.’
وتابع:’ما تستطيع الأمم المتحدة فعله في غزة ضئيل بسبب الحصار’.
وذكر أن قرار الحكومة الصهيونية بالسماح بإدخال بعض المواد اللازمة لتنفيذ مشروع الأمم المتحدة لبناء 150 وحدة سكنية في خان يونس سيكون له آثار هامشية بالنظر إلى الاحتياجات الهائلة في القطاع.
يشار إلى أن الكيان الصهيوني يفرض حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ اربعة اعوام الامر الذي ادى الى نتائج كارثية.