بدأت مجموعة المخترقين الشهيرة، والتي تُعرف باسم "أنونيموس" عملية اختراق عددٍ من مواقع الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بهدف نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، واعتراضاً على الهجوم الأخير على المسجد الأقصى.
وصرّحت "أنونيموس" مؤخرًا أن هجومها سيشمل المواقع الإلكترونية التابعة لحكومة الاحتلال، المدنية والعسكرية، فيما يتوقع خبراء التكنولوجيا حدوث عدة أعطال بهذه المواقع جراء هذه الخطة.
ولا تعتبر هذه الهجمة الأولى التي تشنها مجموعة أنونيموس على المواقع و المصالح الإلكترونية الإسرائيلية دعماً للقضية الفلسطينية فقد سبق لها أن قامت بهجمة مماثل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بالإضافة إلى عمليات اختراق و تسريب لمعلومات بنكية حساسة في شهر أبريل الماضي.
ووصفت "إسرائيل" الهجمات السابقة لمجموعة المخترقين بـ "العنيفة وغير المسبوقة" نظراً لحجمها الكبير، وذلك تزامناً مع آخر عدوان شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة.