بثت جماعة أنصار بيت المقدس الناشطة في مصر عبر موقعها على تويتر وفي مواقع أخرى على الإنترنت تسجيلا مصورا، أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم على كمين كرم القواديس في شمال سيناء الشهر الماضي والذي أودى بحياة 31 عسكريا.
وأظهر التسجيل لحظة تفجير الكمين بواسطة سيارة ملغومة، ثم قيام مسلحين بمهاجمة الجنود الذين نجوا من التفجير وقتلهم بدم بارد، والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر النوعية التي كانت موجودة في الموقع.
كما يظهر في التسجيل السيطرة على دبابة ومدرعة تابعتين للجيش. وأوضح التسجيل تغيير اسم الجماعة إلى "ولاية سيناء" بدلا من أنصار بيت المقدس، في تأكيد لمبايعة الجماعة لتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن قبل أشهر الخلافة الإسلامية.
ووقع الهجوم يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مستهدفا نقطة التفتيش العسكرية في منطقة كرم القواديس قرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وقد حمل متحدث باسم الجماعة في الشريط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مسؤولية ما يحدث، وتوعد الجيش المصري بالمزيد من الهجمات.
وكان الهجوم الذي أودى بحياة العشرات من الضباط والجنود قد دفع الحكومة المصرية إلى إعلان حالة الطوارئ وحظر تجول ليلي في مناطق بشمال سيناء.