قال الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي في حركة حماس، إن مخزون المقاومة في الضفة المحتلة يجب أن يُراهن عليه، وقضية الدهس أحد اختراعاتها.
وأضاف الزهار خلال لقاء مع النخب وقادة الرأي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، علينا أن نطور أسلحتنا لتضرب كل شبر في فلسطين المحتلة وهذه مهمتنا وإن لم نفعل ذلك فنحن نخونكم.
وشدّد الزهار على أن حركته "لن تسمح بحصار الشعب في غزة، "ولدينا القوة ولا يمكن أن نخذله".
وتابع: "لسنا مغرمين بالحرب، لكن نستطيع بوسائل متعددة ان نؤلم العدو الاسرائيلي".
وأكّد الزهار أن أنفاق المقاومة ضربت نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، فيما يتحدث الاحتلال عن منطقة عازلة مع غزة "ونحن نرفضها".
وأشاد الزهار بنصر المقاومة في حرب غزة، مشيرًا إلى أن احد المسئولين المصريين الكبار قال خلال مفاوضات التهدئة، "لماذا رفضتم المبادرة وقد أغلقتم مطار تل ابيب لمدة يومين!".
واستطرد: "لو نجحت خطة (اسرائيل) في تدمير حماس، لن نحصل على أي دولة فلسطينية مستقلة"، وإن نظرية التفوق والردع "الإسرائيلي" لم تستطع القضاء على المقاومة.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قال الزهار، إن أبو مازن لا يريد للمصالحة أن تنجح، مُعلقًا "سنسحب عباس حتى تنجح المقاومة".
واستغرب من اتهام رئيس السلطة لحماس بتفجير سبعة بيوت لقيادات فتح بغزة، "وهذا لم يحصل"، والمهرجان أُلغيّ لعلم عباس ما سيحصل داخليًا من فتح أثناء تنظيم المهرجان!"
وأكّد الزهار وجود لجنة تحقيق تحاول معرفة منفذ التفجيرات، مشيرًا إلى ان المتضرر الاول منها هو حماس، "لأن الشارع الفلسطيني تعاون مع حماس أمنيًا، ولو أرادت الحركة أن تمنع المهرجان لأبلغتهم أنها لن تحميه".
وأشار إلى أن المعابر مع الاحتلال لا علاقة لحماس بها، وننتظر من حكومة الوفاق استلام معبر رفح.
وتابع "قرار الحسم العسكري بغزة اتخذته السلطة آنذاك بممارساتها ضد أبناء حماس، وفتح اعتبرت قادة حماس تريد السلطة، لكننا سلمنا الحكومة لهم وحتى الان لم تنفذ حكومة الوفاق شيء لغزة، حتى انها استثنتها من ميزانيتها".
واستنكر الزهار استمرار التنسيق الأمني، مضيفًا "لا يمكن أن ينجح برنامج المقاومة في الضفة بدون أن تنفذ بنود المصالحة".
وفيما يتعلق بالأحداث في مصر قال الزهار، ان المصريين يعلمون أن حماس لا علاقة لها بالتفجيرات، "ونتألم لما يحدث فيها، وليس لنا تدخل بمن يحكمها".