قائمة الموقع

"شقائق الرجال" يؤكدن دعمهن للقدس ومرابطيها

2014-11-15T14:54:57+02:00
النائب في المجلس التشريعي جميلة الشنطي
الرسالة نت-عبدالرحمن الخالدي

لم تتردد "كريمة ناصر" في تلبية النداء، بعدما وُجهت إليها دعوة من دائرة القدس بالحركة النسائية لحماس بشمال القطاع، للمشاركة في مهرجانها الحاشد الذي أعدته نصرةً للقدس والأقصى.

هُنالك في ملعب منتجع طبريا، علت أصوات النشيد الجديد "ادعس ادعس هالمستوطن"، تأييدًا لأي أعمالٍ ينفذها أهالي القدس ومرابطوها، صدًا لانتهاك الاحتلال وليوصلوا له رسالةً أننا سنقاومك بما أوتينا من قوة، ومهما اختلفت الأدوات.

جلست كريمة بين صفوف الحاضرين، لتوجه أنظارها صوب تلك المنصة التي أعدتها الحركة، تتوسطها عبارة "للأقصى ماضون .. وفي القدس باقون"، كونها عنوان ذلك المهرجان النسائي الذي أقيم ظهرًا.

فقرات إنشاد وأشعار، وأخرى كلماتٌ احتوت رسالة عدة للمرابطين في المسجد الأقصى من النساء والرجال، وتأكيدًا على مساندتهم والوقوف بجانبهم في حربهم للاحتلال المسعور.

منال الزيان، وخلال كلمتها باسم دائرة القدس في الحركة النسائية، وجّهت رسالةً لنساء القدس المرابطات قائلةً: "أنتن شرف الأمة وعنوان عزتها وكرامتها، وحتمًا سيزول الظلم ويتحطم القيد".

وأكدت الزيان أن ما يحصل في القدس والمسجد الأقصى اعتداءٌ على عقيدة المسلمين، مُضيفةً: "وجب علينا أن نسرج دمنا زيتا دفاعا عن قدسنا وعقيدتنا".

وتابعت: "نبارك انتفاضة القدس التي بدأت بالطعن والدهس"، فيما خاطبت رؤساء العرب بقولها: "انتهاك حُرمة الأقصى هو انتهاك لحرماتكم، فلا كرامة ولا عزة لكم إلا بتحرير القدس ومسرى الرسول".

حرب اقتحامات

"لبيك يا أقصى" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى" هُتافات علت بين الفينة والأخرى خلال المهرجان، تأكيدًا على تمسك النساء بنصرته وتضحيتهن من أجله، إضافةً لهتافات دعم المقاومة الفلسطينية كونها الطريق الوحيد لتحقيق حُلم التحرير.

النائب في المجلس التشريعي، جميلة الشنطي، حذّرت من استمرار انتهاكات الاحتلال ومؤامراته، مشددةً أنها ترمي لابتلاع الأرض المقدسة وغرس مستوطنين جدد فيها.

وتابعت الشنطي: "لا بد من صد حرب الاقتحامات ومصادرة الأملاك والتهويد والاغتصاب العنصري لمقدساتنا، فالمحتل يحاول عزل أهلنا في القدس ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه".

وأكملت: "العدو الصهيوني يُدرك أن الخطر قادمٌ من القدس نفسها، بعد فشل رهانه بأن الأجيال ستنسى، وها هم شباب القدس يهبوا لقدسهم ودينهم، ونساءها يفترشون المسجد الأقصى ويطوّقوا بواباته ويمنعوا قطعان المستوطنين من اقتحامه بكل قوتهم".

خاتمة المهرجان كانت مسرحيةً نفذّها فنانو "فرقة نشامى الفنية" بقيادة نبيل الخطيب، اختصرت فقراتها أن تحرير القدس والأقصى لن يكون إلا بالمقاومة والسلاح، والتضحية بالأرواح والدماء.

(عدسة: محمود أبو حصيرة)

اخبار ذات صلة