حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة، في حال عدم عودة الطرفين سريعا لمحادثات السلام.
ووفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس"، فإن مسؤولًا كبيرًا في الأمم المتحدة، حذر مجلس الأمن الدولي من أن العنف في (إسرائيل) والأرض الفلسطينية سيتصاعد، في حال عدم عودة الطرفين سريعا إلى محادثات السلام.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ينس تويبرغ فراندزن أمام أعضاء المجلس الـ15، خلال اجتماع حول الشرق الأوسط، إن "العودة إلى المفاوضات لم تكن أكثر أهمية مما هو عليه اليوم".
وأضاف فراندزن "بدون التزام صادق من الطرفين وتحسن شامل في حياة الفلسطينيين، يجب أن نتوقع تدهورا إضافيا في الوضع الأمني وتوسع أعمال العنف الحالية".
وحول الوضع في قطاع غزة، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن إن هناك "بعض إشارات التقدم" بخصوص عملية إعادة الإعمار لكن الشؤون العامة في غزة تبقى هشة.
وتابع أن "واقع استمرار حوالي 50 عامًا من الاحتلال وعدم إحراز تقدم باتجاه حل الدولتين يشير إلى أن جولة العنف الجديدة ليست بعيدة".