قائمة الموقع

"نُصّي الثاني" معرض لمناصرة المرأة بخانيونس

2014-11-18T11:12:40+02:00
معرض لمناصرة المرأة بخانيونس
الرسالة نت – معاذ مقداد

تجتاح النساء قاعة معرض فنيّ، بينما ينهمك الحضور في تأمل لوحاتٍ فنية جسّدت واقعًا رُبما ترى فيه المرأة الفلسطينية أنها بحاجة للمزيد من الرعاية والاهتمام.

وأحيانًا ما تُذبح المرأة في حقوقها بحكم التقاليد الاجتماعية، وأحيانًا أخرى تظلِم الأسرة المرأة وتقلل من شأنها، فيما تعتبر هي قلب المجتمع النابض.

ففي معرض "نُصّي الثاني" بخانيونس جنوب قطاع غزة صباح الثلاثاء، الذي ينظمه برنامج المناصرة كانت وما زالت المرأة الفلسطينية عنوانًا للسموّ والتضحية، مع قليلٍ من "المطالب المجتمعية العادلة" حسب القائمين عليه.

وسام جودة منسقة برنامج المناصرة وفي المعرض الذي يرعاه مركز شئون المرأة، قالت لـ "الرسالة نت"، إنه ضمن مبادرات "يلا شباب" والذي بدأت قبل العدوان واستمرت ما بعده، هدفه الأساسي مناهضة العنف والتمييز ضد المرأة والمساهمة في قضاياها.

وتزامنًا مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، تؤكّد جودة أن شكاوي النساء ازدادت بعد العدوان على غزة بتعرضهم للعنف بأشكال مختلفة، فيما ستُقام معارض وورشٌ للقاء القاعدة النسوية في مناطق القطاع كافة.

خمسُ فنانين تشكيليين من أنحاء مختلفة في القطاع ومن الجنسين، شاركوا في المعرض للتأكيد على رسالة إنسانية موحدة.

الفنانة آمنة السالمي إحدى المشاركات في المعرض تقول لـ"الرسالة نت"، "مشاركتي جاءت تأكيدًا من المرأة على دورها في المجتمع ، ورفضًا لما تتعرض له من تهميش في كير من الامور".

السالمي والتي تمثل الأنثى الفلسطينية، جسّدت من خلال لوحاتها ما يختلج صدور النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، وما يُطالبن المجتمع به.

"لوحات المعرض تحدثت عن أكثر من موضوع يمس المرأة وقد عبرت بطريقتي عن موقفي الداعم لقضية المرأة"، تُضيف السالمي.

ولم يكن للمرأة فقط مشاركتها في المعرض النسويّ، فقد شاركهن الرجال والفنانين في همومهن ورسائلهن، كما الفنان حازم الزمر الذي عبّر لـ"الرسالة نت" عن فخره بمشاركته في المعرض، "ورسَمنا لوحات تخُص قضايا المرأة وعادات المجتمع تجاهها".

ويرى زوار المعرض من الجنسين أن الرسالة النسوية قد وصلت بالتأكيد، ومتابعة الجمهور للوحات الفنانين واهتمامه بقضية المرأة أمرٌ مُحفز للمزيد من فعاليات المُناصرة.

اخبار ذات صلة