قال أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إن التنسيق الأمني يشكل أكبر عائق لاندلاع انتفاضة حقيقية في الضفة والقدس المحتلتين، مؤكدًا أن مقاومة الشعب الفلسطيني ستلغي كل الحواجز في وجهها.
وأضاف الرفاعي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" الأربعاء، أن انتفاضة الأقصى سوف تنزع الشرعية عن الاستمرار في مشروع التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ودعا إلى موقف فلسطيني موحد، معتقدًا أن العمليات ستشكل عامل استنهاض لهذا الموقف، معتبرًا أن عمليات القدس النوعية هي بمنزلة مواجهة مشروع الاستفراد الاسرائيلي بالمقدسات، وتعبير عن رفض السياسة العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وقد شهدت القدس المحتلة عمليات نوعية نفذها مقدسيون بشكل فردي، ردًا على اعتداءات المستوطنين ضد المدينة وسكانها، فيما ادانتها السلطة الفلسطينية.
واستهجن الرفاعي إدانة السلطة لعمليات المقاومة، مشددًا على ضرورة أن تقدر عمليات المقاومة، وقال إن الرهان على مشروع التسوية لن يزيد الفلسطينيين إلا بؤسًا، لا سيما أنه سلبهم أراضيهم".