أكد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس مشير المصري، أن عملية القدس الأخيرة التي استهدفت كنيسًا يهوديًا، هي رسالة لكل "إسرائيلي" يتجرأ على اقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
وقال المصري خلال كلمته في وقفة تضامنية نظمتها الكتلة الإسلامية بكلية الدعوة شمال القطاع، إنّ العملية التي استهدفت الكنيس الذي خرج منه الكثير ممن اقتحموا الأقصى، رسالة واضحة بأن كل متطرف أو حاخام تسوّل له نفسه أن يقتحم الأقصى، فدمه مهدور بالأدوات المتاحة كافة.
وأضاف: "نحن على يقين أن ضفة القسام والعمليات الاستشهادية، ستلتحم مع أهالي القدس وأهالي غزة في مقاتلة العدو من نقطة الصفر، ولن يكون هناك مقام على أرض فلسطين لأي صهاينة أو متصهينين".
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستغلال حالة الانشغال العربي في الصراعات الداخلية، والانقضاض الدولي التي تقوده أمريكا والعدو على الربيع العربي، باستهداف رأس المشروع الإسلامي المتمثل بجماعة "الاخوان المسلمين" في العديد من الأقطار العربية والإسلامية.
ونفذ الشهيدان عدي وغسان أبو جمل قبل يومين هجومًا على كنيسٍ يهودي بحي "هارنوف" في القدس المحتلة، قتلوا خلاله خمسةً من الحاخامات اليهود، فيما أصيب أكثر من 10 إسرائيليين آخرين.
(عدسة: محمود أبو حصيرة)