أكد عددٌ من المتضامنين الأجانب رفضهم لخطة سيري لإدخال مواد البناء لإعادة إعمار قطاع غزة، معتبرين أنها استهزاء بأهالي القطاع عارٌ على المجتمع الدولي السكوت عنها.
وقالت المتضامنة "هدى جولي" في كلمةٍ ألقتها خلال مؤتمرٍ عقده المتضامنون على أنقاض بلدة بيت حانون بشمال القطاع، إنه من العيب على المجتمع الدولي الوقوف صامتًا أمام ما يحدث من جرائم ضد الانسانية في فلسطين وقطاع غزة خاصة.
وتابعت جولي: "رغم ما حصل من إباداتٍ جماعية وتدمير للبيوت، فإن الطرق التي تنتهجها قوات الاحتلال لإدخال مواد البناء عبر تسلّم بيانات كل فلسطيني لديه بيتٌ مهدّم يريد إعادة بنائه تعسفية و نوع من السخرية".
وأكدّ المتضامنون أنه من المفترض أن تدخل المساعدات إلى القطاع بعد أسبوعين من وقف العدوان، إلا أنه وحتى اللحظة لم تتسلم غزة إلا القليل .
وطالب المتضامنون بضرورة رفع الحصار بشكل فوري عن قطاع غزة، وإدخال مواد البناء لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
كما طالبوا بأهمية إدخال المواد الإنسانية العاجلة لإغاثة المتضررين والفقراء بقطاع غزة، مشددين على رفضهم لتكرار ما شهدوه وعايشوه من جرائم للاحتلال خلال العدوان الأخير.
وتعرض قطاع غزة لعدوان "إسرائيلي" همجي دُمّرت خلاله آلاف المنازل والمنشآت والأبراج السكنية، فيما يمنع الاحتلال دخول مواد البناء إلا بمراقبةٍ دولية وتشديدٍ يعتبره أهالي القطاع إدارةً جديدةً للحصار وليس رفعًا له.
(عدسة: محمود أبو حصيرة)