قرر المخرج الأمريكي من أصل يهودي "عامي هورويتز" إجراء تجربة اجتماعية، في قلب جامعة فلوريدا-بيركلي، بالولايات المتحدة، تتلخص في رفع علم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، ومن ثم رفع علم (إسرائيل)، لمقارنة ردود الأفعال بين التنظيمين.
وبحسب مجلة "ذي بليز" الأمريكية، فإن "هورويتز" عندما شرع بالتلويح بعلم (داعش)، فإنه بدأ بالصراخ بعبارات تنتقد الولايات المتحدة، لقيادتها تحالفاً ضد التنظيم، وقال أحدهم له :"حظاً طيباً"، ولم تتعد ذروة انتقاده سوى من طالب حذره أن التدخين ممنوع في حرم الجامعة.
ومن بعدها بدأ المخرج وصانع الأفلام، بالتلويح بعلم "إسرائيل"، فانهالت عليه عبارات الاستنكار من كل حدب وصوب.
فبادره أحدهم بالقول: "إسرائيل سارقة في الليل...بل سارقة في النهار أيضاً"، فأجابه "هورويتز":"وماذا عن حماس، حماس عظيمة؟" فرد عليه فوراً: "بل حماس هي الأعظم".
بينما تناوبت عليه ضحكات الاستهزاء والسخرية، وحاول أن يسأل المارين: “ألا توافقوني أن حماس مسؤولة عن كل نكبات الفلسطينيين" فردت عليه إحداهن: "أنت تعلم أن العالم كله لا يتفق معك في هذا".
ومر بجانبه رجل ظل يكرر عبارة :"سحقاً لإسرائيل" مراراً وتكراراً، ناهيك عن الحركات البذيئة باليد التي تلقاها "هورويتز" أثناء تلويحه بالعلم "الاسرائيلي".
وآخر المارين قال له: "العلم الذي تلوح به، هو علم الدولة المسؤولة عن التطهير العرقي على هذا الكوكب".
مجلة "ذي بليز"