قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنّ غزة قاب قوسين من الانفجار بسبب الضغط الكبير على الأهالي الذين لا يجدون ما يعيشون به بسبب توقف الحياة.
وأكد أبو مرزوق في حديث صحفي لـ"الشروق المصرية "، أنّ الحياة متوقفة تمامًا بغزة في الوقت الراهن بسبب إغلاق معبر رفح البري من قبل السلطات المصرية منذ 4 أسابيع.
وحول الاتهامات المصرية لحماس، نفى أبو مرزوق ما تداولته وسائل إعلام مصرية عن تورط حركته وقياداتها في تنفيذ الهجوم على كمين الجيش بمنطقة كرم القواديس قائلًا: لا يوجد أي مسؤول رسمي بوزارة الخارجية المصرية، أو أي جهاز أمني مصري وجّه للحركة في اتصال معه أية اتهامات في هذا الشأن".
وأشار إلى أن الاتصالات مع الجهات المصرية المختلفة كانت في إطار التباحث حول تأمين الحدود.
وأضاف أبو مرزوق أنّ الرواية التي تداولتها وسائل إعلام مصرية على ألسنة مجهولة، ما هي إلا سيناريو لفيلم من الممكن أن يتم عرضه في السينما، وليس مخططا لتنفيذ عملية.
وبيّن أنه لا يصح أبدا أن توجه اتهامات لغزة بتهديد الأمن في سيناء بعد أن تم توسيع المنطقة العازلة لتصل إلى كيلومتر، لأن جميع الأنفاق قد تم إغلاقها بالكامل.
وشدد أبو مرزوق على أن حماس وأهل غزة يدركون في الأساس أن أمن سيناء يمثل حياتهم، نظرًا لأنها المنفذ الوحيد لهم.
واستطرد، لو هناك دليل واحد حقيقي ضد حماس أو غزة فليقم من يتهم القطاع والحركة بإظهاره، مضيفًا أن الفيديو الذى نشرته جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" أصاب البعض بالصدمة، وهو ما دفع آخرين لاختلاق رواية تورط حماس للتخفيف من حدة تأثيره على نفوس المصريين.
وفي سياق منفصل، أكد أبو مرزوق أن ما تشهده مدينة القدس يعد إرهاصات لانتفاضة جديدة حقيقية في القدس والضفة المحتلة، موضحًا أن جميع فصائل المقاومة تبارك العمليات التي يقوم بها أفراد فلسطينيون ضد المستوطنين الصهاينة.