قائمة الموقع

مركز العودة يشارك بندوة حول اللاجئين بالأمم المتحدة

2010-04-01T14:00:00+03:00

فيينا – الرسالة نت

شارك مركز العودة الفلسطيني في الندوة التي انعقدت في العاصمة النمساوية فيينا من 24 – 26 آذار/مارس 2010، والتي تنظمها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، تحت شعار "بناء المؤسسات والمضي قدما في إنشاء دولة فلسطين ".

 

وشارك في الندوة ممثلين من أكثر من خمسين دولة مختلفة، وعدد من الأكاديميين والناشطين والمنظمات غير الحكومية من مختلف أنحاء العالم. وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الوضع الحالي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وحشد الدعم لبرنامج تطوير مؤسسات السلطة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

 

وناقشت الندوة أيضاً تقارير تقييم الحالية الاجتماعية والاقتصادية السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والحاجة الملحة لجذب الاستثمار وإعادة إعمار قطاع غزة، مع المضي قدماً في نهج بناء الدولة الفلسطينية، والنظر في بحث أفضل الطرق لتقديم المساعدة الدولية ودعم الاقتصاد الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

 

ففي اليوم الثالث للاجتماع الذي خصص لمنظمات المجتمع المدني الداعمة للشعب الفلسطيني بدأ التركيز على عمل هذه المنظمات والهيئات ضد الجدار العازل في الضفة الغربية المحتلة.

 

وناقش دور منظمات المجتمع المدني في رفع مستوى الوعي العام حول الآثار المدمرة للجدار، والمبادرات الحالية التي تقوم بها في هذا الصدد، كما سلط الضوء على أهمية احترام القانون الدولي، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الجدار.

 

وبدأت الندوة بالتعبير عن القلق من جانب الأمم المتحدة حيث قال ممثلها: "إن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تزال تثير القلق، ولا سيما في قطاع غزة والقدس الشرقية".

 

من جانبه، قال الأمين العام بان كي مون في رسالة ألقاها ماكسويل غايلارد، نائب الممثل الخاص منسق عملية السلام في الشرق الأوسط والأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض المحتلة، حيث أبلغ الحضور بنتائج رحلة الأمين العام الأخيرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأوضح مون أن إغلاق معابر غزة هو أمر غير مقبول ولا يمكن تحمله ويأتي بنتائج عكسية، مشيراً إلى أن الحل الدائم يتطلب فتح المعابر على حد سواء بالنسبة للسلع الإنسانية والتجارية من وإلى قطاع غزة.

 

كما تحدث ممثل المركز عن محنة اللاجئين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الفلسطينيين التي يتم التغاضي عنها في الخطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة، قائلاً:" باعتبار مركز العودة قريب من اللاجئين ويتفهم حاجاتهم ومخاوفهم، ما هي الرسالة التي يمكن أن نبعث بها إلى اللاجئين الفلسطينيين من خلال هذه الندوة وورشات العمل المنعقدة؟ هل الأمم المتحدة تسير مرة أخرى على طريق تهميش حقوق وأصوات الأغلبية من الفلسطينيين؟".

 

اخبار ذات صلة