طالبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، كافة المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية وخاصة الأمم المتحدة، بتحمل مسئولياتها الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حدٍ للانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة بحقه.
ودعت اللجنة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، صباح اليوم السبت، المؤسسات الدولية إلى والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني من أجل كسر الحصار المفروض عليه في قطاع غزة، ومساعدته في نيل استقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت اللجنة، "على الأشقاء في جمهورية مصر العربية فتح معبر رفح الحدودي من أجل دخول وخروج المواطنين بشكل طبيعي، وتسهيل حركة القوافل والوفود الساعية إلى مساندة غزة والوقوف معها".
وأكدت أن جميع الشرائع والأعراف السماوية والأرضية كفلت للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة الحق في العيش بحياة كريمة، مع تمتع أبنائه بكل الحقوق والحريات، كما كفلت لهم حرية التنقل.
وتنتهز اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، مناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر) وفقا لقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2003م؛ لتعبر عن بالغ قلقها وأسفها لما وصلت إليه الأمور في الأراضي الفلسطينية عامة، وفي القدس وقطاع غزة خاصة، من حصار خانق جعل حياة 1.8 مليون نسمة على المحك.