غزة – الرسالة نت
قال الأسرى في سجن هداريم أن إدارة السجن تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى، وتبرر ذلك بدوافع البحث عن الهواتف والانتقام منهم تحت الشك أنهم محركوا خطوة الإضراب عن الزيارات وعن الطعام لهذا الشهر.
وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات الجمعة أن العشرات من فرق خاصة التابعة لإدارة مصلحة السجون قامت بتفتيش محتويات المخزن الخاص بالأسرى، والمكتبة العامة الأمر الذي رفضه الأسرى رفضًا قاطعًا مما أدى إلى توتر، مشيرًا إلى إدارة السجن قررت في أعقابه بمعاقبة الأسرى من تناول الكتاب من المكتبة العامة وإغلاقها.
وأكد مدير المركز رأفت حمدونة أن هذه الانتهاكات المتواصلة والتي تقوم بها إدارة السجون تحت حجة الأمن ليست في حقيقتها إلا عقابات للأسرى.
وأضاف "أن إغلاق المكتبة العامة وعدم إدخال الكتب عبر الأهالي ومنع الثانوية العامة، وعرقلة التعليم الجامعي ما هي إلا محاولات فاشلة لتجهيل وتفريغ الأسرى من محتواهم الثقافي وعدم تقدمهم على مستوى البحث والتطور الذاتي".
وكان أهالي الأسرى بدؤوا إضراباً عن الزيارات يعقبها دخول الأسرى انفسهم في إضراب عن الطعام بسبب الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأهالي والأسرى.
وأشار حمدونة إلى أن السجون دخلت الإضراب عن الزيارات وأيام عن الطعام ردًا على انتهاكات الاحتلال بحقهم وعلى رأسها سياسة التفتيشات والتنقلات، ومنع الزيارات وتفتيش الأهالي بصورة غير لائقة في الزيارات، والمنع من التعليم والانتهاكات اليومية التي تقوم بها إدارة السجون بحقهم على كل الصعد.
ودعا التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها بدعم نضالات الأسرى في خطوتهم، وفى أعقاب هذه الهجمات المسعورة والانتهاكات التي ترتكب على مدار الساعة بحق الأسرى في كل السجون.