أصدر رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو أوامره لحل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة وإقالة وزير المالية يائير لابيد ووزيرة العدل تسيبي ليفني.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: "أصدرت قرارا بالدعوة لانتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن، بالإضافة لحل الكنيست وإقالة كلا من لفني ولبيد".
وأضاف نتنياهو: "سنقر قانون الانتخابات في الكنيست الإسرائيلي لنتمكن سريعا من الذهاب لانتخابات مبكرة، رغم علمي أنها ليست القرار الأفضل لكنها الطريقة الوحيدة لمعالجة الأزمة التي نعيشها".
ويمكّن القانون (الإسرائيلي) رئيس الوزراء حل الحكومة والكنيست في حال تعذره القيام بمهام الحكومة الإسرائيلية، ويصبح الحل نافذا بعد مصادقة الكنيست على قانون الذهاب للانتخابات بالأغلبية.
وتابع نتنياهو: "لقد حددت لهذه الحكومة ثلاثة مبادئ، البناء في القدس، والاعتراف بيهودية الدولة، ومكافحة الإرهاب"، مستدركًا: "لبيد بعد ستة أشهر عارض البناء في القدس، وتنازل عن اعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية الدولة، وبدأ بمهاجمة الحكومة الإسرائيلية، وانضمت إلى ذلك تسيبي ليفني التي عملت على عكس ما قررته الحكومة الإسرائيلية والمجلس الوزاري المصغر كلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أشهر بشكل فردي".
وأكد أنه لا يمكن للحكومة العمل بهذه التركيبة، خاصة في ظل الظروف التي تحيط بإسرائيل التي تتطلب وحدة وطنية، وحكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات.
وتتكون الحكومة الإسرائيلية من أحزاب "الليكود، البيت اليهودي، إسرائيل بيتنا، يوجد مستقبل، وكاديما".
وطالب نتنياهو الإسرائيليين التصويت لحزب الليكود بقيادته، من أجل تمكين حزب قوي القيام بأعباء كبيرة تتطلب حزبا قويا قادرا على مواجهة المصاعب.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" لفتت الأسبوع الجاري إلى أن نتنياهو حاول ضم الأحزاب الدينية على حساب حزبي يوجد مستقبل والحركة.