ذكر خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أن حكومة التوافق فشلت في تحقيق أيٍ من مهامها التي كلفت بها سواء على صعيد المصالحة السياسة أو المجتمعية.
وقال خلال لقاء تلفزيوني على فضائية القدس:"المطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على قيادة المشروع الوطني الفلسطيني وحل أزمات الشعب كافة بما فيها دمج الموظفين وفتح المعابر".
ودعا أبو هلال المجلس التشريعي لرفع الغطاء عن هذه الحكومة والدعوة لاجتماع عاجل لكافة الفصائل الفلسطينية وخاصة أنها أجمعت على فشل الحكومة، وذلك للنظر في رفع الشرعية والغطاء عن هذه الحكومة وتشكيل حكومة وحدة تعمل على حل أزمات شعبنا.
وشدد الأمين العام بأن المخرج من هذه الأزمات التي يعيشها الشعب هي الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني تعيد صياغة المشروع الوطني الفلسطيني.
من ناحية أخرى استهجن الأمين العام الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة والتي تحاول من خلالها إجهاض المقاومة وتكريس الانقسام، مشدداً على أن أداء هذه الأجهزة منع من توسيع الهبة الشعبية في الضفة المحتلة ضد الاحتلال.
وفيما يتعلق بأحداث القدس قال أبو هلال إن الاحتلال الإسرائيلي يسير وفق مخططات مبرمجة لتهويد وتقسيم المسجد الأقصى، موضحاً أن ردة الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية الرسمية ضعيفة جدا وهذا ما يشجع الاحتلال للتمادي في إجرامه بحق الأقصى والمدينة المقدسة.
وختم الأمين العام اللقاء حديثه بأن خطة سيري المعدلة ظالمة وتضع رقاب الكل الفلسطيني في أيدي الاحتلال من خلال الكاميرات التي تكشف دخول وخروج الاسمنت، محملاً فشل البدء في اعمار القطاع لكلاً من الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية.