قال الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إن جميع الاشكاليات التي يعاني منها قطاع غزة ناجمة عن قرار سياسي من قبل رئيس السلطة محمود عباس .
وأضاف أبو مرزوق خلال مؤتمر نقابي حول تفاقم أزمة رواتب موظفي غزة، ظهر اليوم السبت،:" حكومة الحمد الله تنفذ قرارات الرئيس عباس السياسية بتهميش القطاع وعدم تقديم الخدمات للمواطنين بغزة".
وأوضح أنه ليس من صلاحية اللجنة القانونية النظر بشرعية وجود الموظف بل النظر في المشاكل والعمل على حلها.
وأشار أبو مرزوق إلى أن هناك عدد كبير من البنود في اتفاق المصالحة تتحدث عن الموظفين وحقوقهم المشروعة، لافتا الى أنه تم مناقشة ملف الموظفين من الترقيات وحقوقهم وألية دمجهم في الحكومة بالقاهرة.
ولفتَّ إلى أن المصالحة جاءت لتوحيد الموظفين بغزة والضفة تحت سقف حكومة واحدة، داعيًا حكومة الحمد لله توضيح الشفافية في اتخاذ القرارات وتوضيح الجهة التي يصدر منها القرارات.
وتساءل أبو مرزوق ماهي المعيقات التي أعاقت حماس أي وزارة من العمل بغزة؟ متابعًا :" فليأتي الوزراء وليمارسوا أعمالهم وسيجدوا أن الموظفين يقومون بمسئولياتهم وهذه ذريعة يجب ألا تبقي في هذا الصدد".
وأكد أن حركته لن تتخلي عن التزاماتها الوطنية تجاه الفلسطينيين و عن قضية موظفي غزة.
كما ودعا أبو مرزوق إلى عقد مؤتمر عام في قطاع غزة لبحث ملف التكافل العام، لافتًا إلى أنه يجب على جميع القوي الوطنية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ملف الموظفين، إذا تخلى بعض أهلنا عن مسئولياته فهذا لا يعني أن الكل تخلى.
وقال :" يجب الا تتعطل المستشفيات ولا يجوز على الاطلاق أن موظفي الصحة بدون رواتب وتتعطل العملية الصحية في كل المستشفيات".
وفي الملف المصري، دعا أبو مرزوق لتشكيل لجنة بمشاركة عربية للنظر بكافة القضايا المطروحة حول تدخل حماس بالشأن المصري، متابعًا :" أتحدى إذا كان هناك قضية حقيقية من الاتهامات التي وجهت لحماس".
وأوضح أبو مرزوق ان العلاقات مع مصر الشقيقة لا فكاك عنها مشيرًا إلى أن حماس حركة تحرر وطني بامتياز هدفها تحرير شعبها ولا ارتباط لها خارج هذا الإطار.
وقال :" إن كل الاهداف السياسية لإخراج حماس من المشهد السياسي احلام لن تتحقق".
وأوضح أنه لن تستطع كل آلة الدمار "الإسرائيلية" اخراج حماس من المشهد السياسي الفلسطيني.