رام الله – الرسالة نت
كشف استطلاع للرأي العام الفلسطيني، أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن الغالبية تعتقد أن الموقف الأميركي لم يتغير تجاه الفلسطينيين.
وبينت النتائج أن 67% يعتقدون أن الموقف الأميركي لم يتغير، مقابل 12% يعتقدون أن هناك تغيير، و21% أشاروا إلى أنه على الأرجح قد تغير.
وأجري الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 27-31 آذار الماضي، على عينة عشوائية حجمها 900 شخص موزعين في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، بهامش خطأ في الاستطلاع يعادل 3.4%.
وفي سياق آخر، أظهرت النتائج أن 71% يعتقدون أن انتخابات المجالس المحلية سترافقها صعوبات ومشاكل، مقابل 29% يعتقدون أنها ستتم دون أي مشكلة، وأوضح أيضا أن 80% يعتقدون أن الانتخابات المحلية ستواجه صعوبات في قطاع غزة، في المقابل، يعتقد غالبية ضئيلة تصل الى 54% أن الانتخابات المحلية ستعقد في الضفة الغربية دون أي مشكلة.
ويتبين من الاستطلاع أن 39% من المستطلعين قاموا بالتسجيل للانتخابات، مقارنة مع 54% لم يقوموا بذلك، وليس لديهم النية بالتسجيل و7% لم يسجلوا ولكن لديهم النية بالتسجيل.
وأفادت النتائج أن 51% من المستطلعين يعرّفون عن أنفسهم بأنهم ’مسلمون أولاً’، مقابل 21% يعرّفون عن أنفسهم بأنهم ’إنسان أولاً’ ونفس النسبة 21% يعرّفون عن أنفسهم بأنهم ’فلسطينيون أولاً’ و5% يعرّفون عن أنفسهم بأنهم ’عرب أولاً’.
وتراجع تأييد الفلسطينيين لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ليصل إلى 61% مقابل 39% يعارضون توقيع معاهدة سلام، وانخفضت نسبة تأييد الفلسطينيين للسلام بنسبة 10% مقارنة مع استطلاع الشرق الأدنى للاستشارات في شهر شباط الماضي حيث كانت النسبة تشير إلى أن 71% يؤيدون السلام.
وطالب 66% من المستطلعة آراؤهم حركة حماس تغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 34% دعوها إلى التمسك بهذا الموقف.
وتفيد النتائج أن 55% يعتبرون استراتيجية حركة فتح هي الأفضل لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا، مقابل 10% يعتبرون أن استراتيجية حركة حماس هي الأفضل، و45% أن هناك استراتيجية أفضل من إستراتيجية حركة فتح أو حركة حماس.
ومنح 57% من المستطلعين الشرعية لحكومة الدكتور سلام فياض، مقابل 12% أعطوا الشرعية لحكومة إسماعيل هنية، في حين قال 31% أن لا شرعية للحكومتين.
وأشارت النتائج إلى أن 45% سينتخبون قائمة حركة فتح في حال جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل، مقابل 7% لقائمة حركة حماس و12% لقوائم أخرى. في حين سيمتنع 34% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، سيدلي 45% بأصواتهم لمرشح حركة فتح مقابل 7% لمرشح حركة حماس و13% لمرشحين آخرين، في حين، سيمتنع 35% عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات.