قالت مجلة الجيش (الاسرائيلي) العسكرية "بزام" إن حركة المقاومة الاسلامية حماس تمتلك شبكة اتصالات مغلقة جدا صينية الصنع من طراز C2 ومن تطوير إيراني، زاعمةً أن الجيش استهدف جزءًا منها خلال عملية "الجرف الصامد" الأخيرة.
وادعت المجلة أن كتيبة الحرب الالكترونية العسكرية عملت خلال الحرب الأخيرة على تشويش اتصالات الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مستهدفة إياها بعدة طرق أبرزها الاعتراض وقطع الاتصال.
ونقلت الصحيفة عن قائد الكتيبة "أريك" تأكيده أن كتيبته شوشت الاتصالات لدى المقاومة أبطلت مفعول العبوات الموجهة عن بعد.
وأشار إلى أن كتيبته اخترقت بث القنوات الفضائية الفلسطينية وخاصة الأقصى وبثت مواد تهدف لتدمير الروح النفسية للمواطن الفلسطيني وتحريض الفلسطينيين على المقاومة وأنها السبب في الحرب.
وأضاف: "مهمتنا تتمثل في ضرب التواصل بين المقاتلين وقيادتهم والسيطرة على وسائل الاعلام بهدف ضرب الروح المعنوية وشل حركته أمام الجيش الاسرائيلي".
وترتبط كتيبة الحرب الالكترونية بقيادة هيئة الأركان في الجيش بشكل مباشر حيث تزودهم ببنك معلومات عن أهداف تشوش على قدرات المقاومة وتحقق للجيش الاسرائيلي أهدافه، -وفق الضابط الاسرائيلي-.
وزعمت "بزام" أن حماس تمتلك شبكة اتصالات صينية متقدمة جدًا من إيران تشبه بدقتها وتكنولوجيتها المتطورة شبكة اتصالات حزب الله اللبناني.
ويعتقد الجيش (الإسرائيلي) أن حماس لديها شبكة قيادة وسيطرة يطلق عليها اسم سيلغ وهي من طراز شبكة الاتصالات C2 مغلقة جدًا من الناحية التكنولوجية، وتُمكّن المقاتلين من إجراء اتصالات من دون أي مشاكل، كما أنه لا يمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها.