قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على الحي الشرقي لمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا (جنوبي البلاد). في حين أعلنت عن تمكنها من صد هجوم للنظام على عدة مواقع في حلب، في غضون ذلك تواصلت المعارك بريف دمشق واللاذقية.
وأضافت المعارضة أنها تمكنت كذلك من السيطرة على ضواحي الشيخ مسكين وعدد من الشوارع المهمة داخل المدينة مثل الطريق الواصل بينها وبين بلدة قرفا الواقعة على أطراف الطريق الدولي بين دمشق درعا.
وذكر ناشطون أن الطيران الحربي التابع للنظام أغار على بلدات الحارة وطفس وخراب الشحم ومدينتي جاسم وإنخل بريف درعا.
وفي حلب (شمالي البلاد) قالت قوات المعارضة السورية إنها تصدت لهجوم موسع شنته قوات النظام بشكل متزامن على مواقع تابعة للمعارضة في كل من مناطق البريج, والحندرات, وكرم الطراب, ومحيط السجن المركزي .
ويأتي الهجوم في إطار محاولة من قوات النظام لإطباق حصارها على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بمدينة حلب.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري, إن جيش النظام سجل تقدماً في المناشر بمنطقة البريج. وأدت المعارك وفق المعارضة إلى مقتل 11 شخصا من عناصرها, في حين قُتل نحو عشرين شخصاً من قوات النظام, بحسب المصادر ذاتها.
وتشهد محافظة حلب اشتباكات عنيفة بين الجانبين على العديد من جبهاتها في الريف والمدينة، حيث يسعى النظام للتقدم، في حين تحاول فصائل المعارضة -بينها جبهة النصرة- الضغط على قوات النظام في جبهتي البحوث العلمية في الراشدين، والمخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.
كما قامت فصائل المعارضة -مؤخرا- بشن هجوم واسع على بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام، حتى تقطع الطريق على محاولات فك الحصار عنهما.
من جهة أخرى وتحديدا في ريف دمشق، أفاد مراسل الجزيرة نت في الغوطة الشرقية بأن الطيران الحربي التابع للنظام شن أكثر من ست غارات على مدن الغوطة الشرقية.
وأوضح أن من بينها غارتين على مدينة حمورية وأربع غارات على مدينة دوما وقد خلفت الغارات تسعة قتلى في حمورية كحصيلة أولية وعشرات الجرحى معظمهم أطفال حيث تزامنت الغارات مع خروج الأطفال من مدارسهم.
وفي اللاذقية (شمالي غربي البلاد) ذكرت لجان التنسيق أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية جبلي التركمان والأكراد بريف المدينة.