كشف رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" يوسي كوهين، أن تجاهل "إسرائيل" لديون السلطة الفلسطينية المتفاقمة لشركة الكهرباء "الإسرائيلية" مردّه خوفها من أن تنهار السلطة اقتصاديا.
وجاءت أقوال كوهين اليوم خلال نقاش في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "الإسرائيلي" حول الرواتب التي تحوّلها السلطة إلى منفذي العمليات ضد "إسرائيل".
وأوضح كوهين أن إمكانية انهيار السلطة اقتصاديا تثير قلقا كبيرا في "إسرائيل" لذلك تسعى وزارة المالية بمساعدة مكتب تنسيق العمليات في المناطق الفلسطينية إلى التوصل إلى حل توافقي مع السلطة لتدفع دينها بدلًا من فرض عقوبات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية التي تعاني منها خزنة السلطة.
ونبّه المتحدث "الإسرائيلي" من أن الاحتلال يدرس طرقا جديدة للتعامل مع السلطة الفلسطينية في حال لم يتم تسوية الدين.
وأضاف أن المستوى السياسي يعرف عن أزمة الدين الفلسطيني لشركة الكهرباء الإسرائيلية لكنه في معضلة حقيقية.
وأوضح كوهين أن الديون المتراكمة للسلطة الفلسطينية بلغت 1.5 مليار شيكل لشركة الكهرباء "الإسرائيلية" وإن الدين يتفاقم شهريا، حيث يزداد بـ 50 مليون شيكل.