حضر حشد من المتضامنين وذوي الشهداء الجلسة السابعة من المحكمة العليا لمحاكمة مجرمي أسطول الحرية في اسطنبول الثلاثاء، لسماع المزيد من الشهود بالقضية.
وتحدث الشاهد إحسان شمروخ، أحد ركاب الأسطول، وهو بريطاني الجنسية ومن فلسطينيي ٤٨ ويحمل بالتالي الجنسية الإسرائيلية، ثم تحدثت الشاهدة الثانية البريطانية لورا ستيورت، تلتها رواية المحامية غولان سنوز التي كانت على ظهر السفينة وامتدت شهادتها لأكثر من ساعتين.
وستعقد الجلسة المقبلة في الحادي عشر من مارس المقبل وستكون مخصصة لسماع بقية الشهود.
وكانت الجلسة الأولى من المحاكمة بدأت في السادس من نوفمبر 2012 للاستماع لأقوال شهود 490 شخصا من 37 دولة، خلال النظر في الدعوى المرفوعة ضد مسؤولين (إسرائيليين) متورطين في القرصنة والمجزرة ضد أسطول الحرية.