أكدّ إيهاب بسيسو المتحدث باسم حكومة التوافق، استشهاد زياد أبو عين رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان، صباح اليوم، بفعل اعتداء المستوطنين وجنود الاحتلال عليه .
وقال بسيسو في تصريح خاص لــ"الرسالة نت"، أن أبو عين كان يشارك في فعاليات غرس الزيتون في منطقة بورين بجوار الجدار العنصري الفاصل، قبل أن تعتدي عليه قوات الاحتلال بالغاز السام، ما أدى لاستشهاده.
وقال بسيسو إن الحكومة لن تدخر جهدًا في سبيل التحقيق في هذه الجريمة، والعمل على رفع دعاوي قضائية في كل المحافل من اجل القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة.
ودعا بسيسو المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجل وقف نزيف الدم الذي يتسبب به الاحتلال.
ونوه إلى أن هذه الجريمة ارتكبت أثناء الهجوم على الأبرياء وهم يدافعون عن حقوقهم بالمقاومة الشعبية، ومع هذا فإن الاحتلال تعمد قتل أبو عين بدم بارد.
وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية ستعلن الحداد على روح أبو عين، وستقيم عرسًا وطنيًا بمشاركة الكل الفلسطيني.
وتولى أبو عين مسئولية هيئة الجدار والاستيطان، وكان وكيلًا لوازرة الأسرى والمحررين.
وأبو عين هو أول فدائي يختطف من الموساد الإسرائيلي ويتهمه الاحتلال بالوقوف خلف عمليات فدائية في ألمانيا.