ذكر رياض الأشقر المتحدث باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أن ادارة مصلحة السجون تُنفّذ حملة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى المضربين والمتضامنين بهدف اجهاض الاضراب والضغط على الأسرى لوقفه بالقوة.
وقال الأشقر: "ادارة سجن النقب أقدمت صباح الأحد على نقل 45 أسيرا من الأسرى الذين انضموا للإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسير نهار السعدى إلى جهة مجهولة لم تخبرهم بها، ودون أن تسمح لهم باصطحاب أغراضهم الشخصية الخاصة، زيادة للتنكيل بهم، ومضاعفة معاناتهم في ظل البرد القارص".
وأضاف: "ادارة سجن ريمون أبلغت 30 أسيًرا من أسرى الجهاد المضربين عن الطعام بنقلهم إلى جهات مجهولة، دون السماح لهم أيضا بأخذ أيًا من الأغراض الخاصة بهم".
وبيّن الأشقر أن حالة من التوتر الشديد تسود سجني النقب وريمون بعد حملات التنكيل والنقل المفاجئ للأسرى بشكل تعسفي، وبأعداد كبيرة، الأمر الذي قد يعقد ويأزم الأوضاع بشكل أكبر خلال الساعات المقبلة.
وطالب بضرورة إسناد الأسرى والتضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم ولوقف الهجمة الشرسة بحقهم، كما ودعا المنظمات الدولية بضرورة التدخل لحماية الأسرى من قمع الاحتلال وممارساته الوحشية بحقهم.