الخليل – الرسالة نت
كشفت الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل في تصريح لها اليوم السبت، النقاب عن تداعيات وملابسات انتخابات مجلس الطلبة فيما أسمته بالدليل الذي يكشف مسرحية الانتخابات.
وقالت في تصريح تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، حمل عنوان (الغيوم السوداء لا تحجب الشمس طويلا) إن عدد طلاب الجامعة الذي أعلن عنه في هذه الانتخابات يتناقض قياسا مع الأعوام الماضية فيما يتعلق بعدد الطلبة وعدد الطلبة الجدد والخرجين في العام الماضي.
وربطت في مقدمة تصريحها بين ممارسات الجامعة السابقة بحق الكتلة الإسلامية بما فيها محاولة منع طلبة الكتلة من توزيع بيانات مقاطعة الانتخابات عن طريق تفتيش الطلبة، ووقوف الجامعة إلى جانب كل من الشبيبة الفتحاوية والسلطة بدفاعها المستميت عما قامت به السلطة من طلب تأجيل تقرير غولدستون وفضيحة رفيق الحسيني الأخيرة، وهذا ما عرجت عليه احد الكتل المترشحة في دعايتها الانتخابية.
وأشارت الكتلة الإسلامية إلى لغة الأرقام في توضيح وكشف عدد طلبة الجامعة المعلن عنه وعددهم الحقيقي بالمقارنة مع إعداد الخرجين والطلبة الجدد موضحة أن هذه الانتخابات وحسب الأرقام التي أعلنتها الجامعة لهذا العام وللأعوام السابقة لم تبلغ النصاب القانوني بوصولها إلى نسبة تقل عن الخمسين بالمائة وانخفاض هذه النسبة بشكل كبير مع عدم احتساب الأوراق اللاغية والبيضاء.
وأضافت أن هذه الأرقام تأتي وفق ما أعلنت عنه الجامعة وليس فقط ما بجعبة الكتلة الإسلامية من حقائق آخرة تتعلق بأعداد المصوتين الحقيقي والممارسات الهمجية التي قامت بها الشبيبة الفتحاوية والأجهزة الأمنية من انتهاكات واضحة لهذه الانتخابات الهزيلة.
وطالبت الكتلة الإسلامية إدارة جامعة الخليل بتوضيح هذه الملابسات، مشددة على انه إذا تعرضت الجامعة إلى ضغوط ما فعليها أن تعلن ذلك لان الكتلة الإسلامية تتفهم الأمر كما يتفهمه الجميع.