غزة – الرسالة نت
أوصى مختصون وأكاديميون طبيون بضرورة التواصل المستمر مع أحدث المستجدات في عالم طب الأسنان من خلال عقد المؤتمرات العلمية، وضرورة إنشاء مركز خاص لمتابعة المرضى المصابين بمرض الشق الفكي الحنكي (CLP).
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الثاني لكلية طب وجراحة الفم والأسنان الذي نظمته جامعة فلسطين يومي الجمعة والسبت 2 - 3 أبريل 2010 في مقر الجامعة بمدينة الزهراء.
بدوره، أكد رئيس جامعة فلسطين سالم صباح أن الجامعة نجحت خلال السنوات القليلة من عمرها في اكتساب عناصر الثقة والاحترام لدى زميلاتها من الجامعات الفلسطينية والعربية والعالمية، مبيناً أن دلالات ذلك النجاح تجسدت في انفتاح الجامعة على الجامعات، ومشاركتها في الدراسات والمؤتمرات، وتوثيق علاقاتها في إطار من التعاون الأكاديمي والبحثي المتخصص.
وقال صباح:"إن إقامة هذا المؤتمر يأتي في إطار إستراتيجية الجامعة لدعم وتشجيع البحث العلمي، وتعزيز مسيرة الجامعة ومكانتها بين الجامعات محلياً وخارجياً"، موضحاً دور الجامعة الحضاري الهادف لخدمة المجتمع وفق أسس علمية.
كما أشاد بدور وتعاون المشاركين في هذا المؤتمر من باحثين ومختصين، وقدم شكره لكل من حضر المؤتمر وللمستشفى الأردني الميداني والقائمين عليه موصولاً بالأردن قيادة وشعباً لما يبذلونه من خدمة جليلة تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.
من جهته، اعتبر عميد كلية طب وجراحة الفم والأسنان بالجامعة د. جمال نعيم أن إقامة هذا المؤتمر يأتي من منطلق تعزيز دور الكلية وسعيها للعمل على إيجاد الحلول المناسبة والآليات الفعالة للإرتقاء بأطباء الأسنان وإبقائهم في تواصل مستمر مع أحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب الأسنان.
وأوضح أن هدف المؤتمر إطلاع أطباء الأسنان وطلاب كليات طب الأسنان والفنيين والمختصين على كل ما هو جديد في عالم طب وجراحة وصحة الفم والأسنان في ظل النهضة العلمية الكبيرة، وتبادل الخبرات في مع الدول العربية والإقليمية والدولية، ورفع المستوى السريري والأكاديمي لدى الأطباء.
وضم المؤتمر العلمي عدة جلسات ناقشت أوراق علمية خاصة بجراحة الأسنان خلال المؤتمر الذي أقيم على هامشه معرضاً لأحدث وآخر المستجدات التقنية والأدوات المستخدمة في طب وجراحة الفم والأسنان من قبل أكثر من عشرين شركة ومعمل ومستودع، بالإضافة إلى عرض العديد من الكتب والمراجع العلمية المتخصصة.