قائمة الموقع

في الذكرى السادسة عشر لمجزرة الحرم الإبراهيمي

2009-09-05T07:18:00+03:00

النائب عن محافظة الخليل الشيخ حاتم رباح قفيشة

في الذكرى السادسة عشر لمجزرة الحرم الإبراهيمي

صرخة مدوية .. أنقذوا الأقصى قبل فوات الأوان

 

النائب الشيخ حاتم قفيشة ومن خلف القضبان في سجن النقب الصحراوي يطلق صرخة مدوية .. أنقذوا الأقصى قبل فوات الأوان حيث يناشد الأمتين العربية والإسلامية والقادة على مختلف مستوياتهم ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية من التحرك السريع وقبل فوات الأوان لأن ما يحاك للمسجد الأقصى والقدس الشريف من مؤامرات تستهدف تفريغ القدس من أهلها وإقامة الهيكل المزعوم .

وبهذا الصدد يستذكر مجزرة الحرم الإبراهيمي حيث كان شاهداً حياً على المجزرة بكل تفاصيلها في الخامس عشر من رمضان من العام 1414هـ ومن ثم تداعيات هذه المجزرة .

ويؤكد النائب حاتم قفيشة أن المؤسسة السياسية والأمنية والعسكرية للكيان المحتل هي التي تدعم المتطرفين وتوفر لهم الأجواء والمناخات المناسبة لارتكاب المجازر ليتم توظيفها كغطاء لتنفيذ مخططات إجرامية معدة مسبقاً ، وهذا ما حصل فعلاً عقب قيام المجرم باروخ غولدشتاين من إمطار المسلمين برصاصه الغادر وهم في السجود الأول من صلاة الفجر فكانت الحصيلة العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى ، فخرج بعدها المدعو شمغار رئيس ما يسمى المحكمة العليا ليتخذ قراراً بتحويل الجزء الأكبر من الحرم الإبراهيمي إلى كنيس يهودي ، من هنا فإن صرخة أبو أنس لانقاذ المسجد الأقصى وهو يتابع من مكان اختطافه ما يجري في القدس من طرد للعائلات المقدسية والاستيلاء على أملاكها وعقاراتها والمخططات الاستيطانية التي لا تتوقف والحفريات تحت المسجد الأقصى ، لخشيته أن يحصل للمسجد الأقصى لا قدر الله كما حصل للحرم الإبراهيمي ، ويعتبر أبو أنس الدوافع التلمودية والتوراتية لعصابة أمناء جبل الهيكل ستدفع بهم للاستمرار في محاولاتهم لوضع حجر الأساس للهيكل المزعوم .

ويحذر أبو أنس من المجازر التي تحصل في القدس والتي تطال كل ما هو إسلامي كما تعرضت البلدة القديمة في الخليل إلى مجازر التهويد والتفريغ من السكان والأهالي ويتعجب أبو أنس من الصمت الرسمي والشعبي تجاه ما يجري في القدس ويستغرب من أنه وبعد ستة عشر عاماً فقد أصبح قبر المجرم غولدشتاين مزاراً لأنه في نظر اليهود قديساً ويصفونه بالمؤمن النقي ، بينما سلطة رام الله تدين المقاومة والجهاد وتلاحق المجاهدين وتصادر أسلحتهم وتصف أعمال المقاومة بالعبثية .

هذه المواقف التي يندى لها الجبين وتبعث على الحسرة والألم على هذه الشخصيات والقيادات التي تتحكم بمصير شعبنا وقضيته ، ويستذكر أبو أنس بالمقابل أيضاً تصريح ليفنجر ".. إن مقتل العربي يؤسفني بالقدر الذي يؤسفني مقتل ذبابة " هكذا اعتبر ليفنجر العرب ذباباً ، وها هم يرددون معه بملاحقة المقاومة والمجاهدين والتحقيق معهم وتعذيبهم إلى حد الموت  .

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00