قائمة الموقع

مسيحيو فلسطين يؤدون شعائرهم رغم حواجز قوات الاحتلال

2010-04-04T06:07:00+03:00

بيت لحم – الرسالة نت

 

أدى مسيحيو فلسطين، أمس، الشعائر الدينية الخاصة بسبت النور متحدين حواجز الاحتلال في القدس المحتلة التي شهدت البلدة القديمة بالقدس مواجهات في مناطق مختلفة من حارة النصارى ومحيط كنيسة القيامة ودير الروم الأرثوذكس أسفرت عن إصابات بين صفوف المصلين وقوات الاحتلال.

 

واتهم أمين عام الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات د.حسن خاطر، الاحتلال بالعمل من اجل تجريد القدس من هويتها كمدينة للديانات السماوية، ومحاصرة الوجود الإسلامي والمسيحي فيها لتصبح مدينة يهودية. وقال ل “الخليج”، إن “إسرائيل” تمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى مقدساتهم الدينية خاصة في المناسبات الدينية. ودعا الى تشكيل أوسع تحالف إسلامي مسيحي دولي للضغط على “إسرائيل” وإلزامها بوقف هذه الممارسات العنصرية بحق مدينة القدس المحتلة وتفعيل القرارات الدولية التي تضمن حق جميع الديانات السماوية في أداء العبادة فيها.

 

ودعا الدول الأوروبية والإسلامية والعربية الى اتخاذ مواقف جدية باتجاه مقاطعة “إسرائيل” وإغلاق المكاتب والممثليات التابعة لها من اجل إجبار “إسرائيل” التراجع عن سياساتها العنصرية، مشددا على أهمية تحقيق الشراكة الإسلامية والمسيحية لحماية المقدسات في القدس من التهويد.

 

وجاءت تصريحات خاطر في وقت فرضت سلطات الاحتلال جملة القيود على مسيحيي فلسطين لمنعهم من الوصول الى مدينة القدس المحتلة وأداء الشعائر الدينية الخاصة بيوم “سبت النور” الذي صادف، أمس، وسط تحدي هذه الممارسات والإجراءات دفاعا عن حقهم في أداء الشعائر الدينية في كنيسة القيامة.

 

وحسب المصادر المسيحية في القدس المحتلة فإن حافلات من المناطق المحتلة عام 1948 توافدت الى القدس المحتلة، وسط التأكيد على حقهم الديني في أداء الشعائر الدينية في مقدساتهم المسيحية.

 

وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني، إن الاحتلال لن يتمكن من سلبنا الحق الذي وهبنا إياه الله في ممارسة شعائرنا الدينية وإحياء عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها عن الآباء والأجداد وحافظنا عليها على مر السنين”، مؤكدا أن القدس الحزينة تحيي عيد الفصح رغم انتهاكات الاحتلال.

 

وأضاف “أن رسالتنا واضحة وهي أننا نؤمن بأن القدس لن تكون كما يتمنى الاحتلال وحكومته العنصرية، وأننا باقون هنا مدافعين عن أرضنا ومقدساتنا وثقافتنا، موحدين في نضالنا ومتحدين مصادر الخطر على وجودنا مستمدين قوتنا من عقيدتنا الوطنية والدينية الراسخة في عقولنا وقلوبنا”.

اخبار ذات صلة