نظمت الجمهورية الاسلامية الإيرانية مهرجانًا ادبيًا بعنوان " شرارة الحجر" من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وفي ذكرى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، بمشاركة ممثل حماس في طهران خالد القدومي، ونواب في البرلمان الإيراني.
من جانبه قال خالد القدومي ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حركة حماس تمكنت من قيادة الثورة الفلسطينية في المسار الصحيح، وحمتها من الانحراف، وذلك عبر تحديد خطوط حمراء وآليات وأساليب للمقاومة بكافة أشكالها.
وأكدّ أن كيان الاحتلال هو جسم غريب في منطقتنا، وعليه أن يغادر المنطقة ويخرج منها، مشيرًا إلى أن حركته لا تقبل بتقسيم فلسطين وأن هذا خط أحمر بالنسبة لها، فهي تعتبر أن فلسطين بكامل ترابها حق للشعب الفلسطيني.
واعتبر أن تحرير فلسطين هي أقوى سلاح يحرر كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.
وشدد القدومي أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض الفلسطينية، منوهًا إلى ان المقاومة تشمل كل المجالات "الدبلوماسية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية، والإعلامية".
ودعا القدومي إلى أن القضية الأخرى التي علينا التركيز عليها، محذرًا من محاولة بعض الأطراف الوقيعة في المنطقة تحت ذريعة الصراع الطائفي.
وأضاف أن خطر الصهيونية لا يتوقف عند فلسطين، بل يتجاوز ذلك، ويستهدف كافة الدول العربية والإسلامية، سواء إيران، أو السعودية، أو الدوحة، أو ماليزيا وأندونيسيا. وهذا يفرض علينا كمسلمين أن نواجه هذا الخطر متحدين متفقين.
وفي سياق آخر، اعتبر القدومي أن الأدب والشعر يشكل أساسا تنطلق منه الثقافات والحضارات للشعوب، وعندما يتعلق الأمر بالإنتفاضة الفلسطينية والمقاومة يتبلور الشعر والأدب في إطار مدرسة ثقافية متكاملة.
ومن جانب آخر، قال مساعد الرئيس الإيراني السابق النائب في البرلمان الإيراني "الدكتور مجتبى رحماندوست" في كلمة له إنه من واجبنا أن نتناول إنتفاضة الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني وبطولات الفلسطينيين من زاوية الشعر والأدب، نظرا إلى أهمية هذا الحقل الثقافي في دعم صمود إخواننا في فلسطين.
وشدد رحماندوست على أهمية إشاعة ثقافة وروح المقاومة بين أبناء الأمة الإسلامية، وضرورة مواجهة التطبيع مع المحتل الصهيوني عبر سلاح الشعر والأدب المقاوم.