غزة – الرسالة نت
افتتح الاستاذ فتحي رضوان النائب الإداري لمدير التربية والتعليم / شرق غزة " القائم بأعمال مدير التربية والتعليم شرق غزة ،د. محمد السوسى ممثل مؤسسة الإغاثة الإسلامية ود. مصطفى الحاوي ممثل مؤسسة أيادي الخير نحو أسيا " روتا " مدرسة خليل النوباني والتي أعيد اعتمارها ضمن المرحلة الأولي لمشروع تحسين جودة التعليم بقطاع غزة .
وجاء حفل الافتتاح بحضور كل أ. نعمان الشريف مدير عام الإدارة العامة للكتب والمطبوعات بالوزارة ،أ. أحمد عايش النجار نائب مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والدولية بالوزارة وأ. جمال عبد الباري مدير عام الإدارة العامة للأبنية والمشاريع بالوزارة، ومدير المدرسة للفترة المسائية بنين أ. تيسير زقوت ومديرية المدرسة للفترة الصباحية أ. أميرة الجماصي ،بالإضافة لحضور لفيف من مدراء ومعلمي ومعلمات مدارس منطقة شرق غزة.
وفي كلمة له قال أ. فتحي رضوان أن المدرسة بعد الحرب الشرسة والعدوان كانت أشبه بالأطلال والركام وكانت في حالة يدمى لها الجبين " مؤكداً أن عدة مشاكل وجهتنا بعد الحرب وبعد تدمير هذه المدرسة وهي إعادة إلحاق هؤلاء الطلاب بالمدارس الأخرى وهذا الموقف ذكرنا بموقف مشابه وهو تهجير آباءنا وأجدادنا من قبل .
وأضاف رضوان:" أنه بالتعاون مؤسسة الإغاثة الإسلامية ومؤسسة "روتا" أيادي الخير نحو آسيا وبجهود المخلصين تم إعادة إعمار وترميم هذه المدرسة ليس ذلك وحسب بل وتطوير مختبراتها المختلفة ودعمها بغرف للصحة المدرسية والإرشاد التربوي وبعض الأثاث اللازم .
وفي نهاية كلمة توجه بالشكر والعرفان لمؤسسة الإغاثة الإسلامية ومؤسسة روتا لما قدماه من جهود من أجل تحسين جودة التعليم بقطاعنا الحبيب ولكل جندي مجهول في هذا المشروع .
ومن جانبه قال د . محمد السوسى ممثل مؤسسة الإغاثة الإسلامية أن هذا المشروع ليس لترميم جدران المدارس بل هو متكامل لتحسين جودة التعليم في المدارس.
وأكد السوسى : " أن الشراكة بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم شراكة إستراتيجية على أسس متينة من أجل تطوير المجتمع مذكراً بأن هناك مرحله تتلو هذه المرحلة وهي إعادة إعمار 11 مدرسة وإقامة 6 عيادات أسنان لمدارس قطاع غزة موزعة على المديريات الست .
وفي ذات السياق أكد د. مصطفي الحاوي ممثل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا " روتا " بأننا اليوم نحتفل بإنجاز الطور الأول لتحسين جودة التعليم بقطاع غزة حيث شمل ترميم 22 مدرسة في أنحاء قطاع غزة .
كما شكر حكومة قطر ومؤسساتها الشعبية وكذلك مؤسسة الإغاثة الإسلامية لمساهمتها الفعالة في إعادة إعمار وتطوير مؤسساتنا التعليمية .
ومن ثم توجه أ. فتحي رضوان ود. محمد السوسى ، د. مصطفي الحاوي والوفد المرافق لهم لافتتاح المدرسة وإلقاء نظرة على المرافق التي تم تطويرها.
هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشيقة والعروض المسرحية والكشفية وعرض L.C.D الذي يتحدث عن مراحل وأطوار البناء في المدرسة.