أزالت خدمة تبادل الصور "انستجرام" الملايين من الحسابات التي يُعتقد أنها تقوم بإزعاج المستخدمين، مما أثار غضب العديد من المستخدمين الشرعيين.
وانتقد المستخدمون الذين فقدوا الكثير من متابعيهم الإجراء الجديد، والذي حمل اسم "نشوة إنستجرام".
وحالها حال الشركة الأم، فيسبوك، تقوم "إنستجرام" بصورة روتينية بإزالة حسابات للحد من الإزعاج ومنع المستخدمين من شراء متابعين ليظهروا أكثر شعبية.
وأدت عملية “نشوة إنستجرام” إلى خسارة البعض 56 بالمئة من متابعيهم، كما خسر المغني جستن بيبر نحو 3,538,228 متابعا، وخسر خبير تسويق عبر الإنترنت، يدعى ويلينجتون كامبوس، حوالي 3,284,304 متابعين.
وخسر حساب يحمل اسم chiragchirag78 ما يقرب من 99 بالمئة من المتابعين الذين كان يصل عددهم إلى 3,660,460، ثم قام هو بنفسه بحذف حسابه.
وخسرت خدمة إنستجرام، التي أبلغت مستخدميها بعزمها القيام بهذه الخطوة في وقت سابق من هذا الشهر، 18,880,211 متابعًا فجأة.
وردًا على عملية "التطهير"، وجّه كثير من مستخدمي الموقع كلمات قاسية لانستجرام، بينما أثنى آخرون على ذلك ونظروا إلى الوجه المشرق من العملية.
وكانت خدمة "انستجرام" قد أعلنت في 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري عن بلوغ عدد مستخدميها إلى 300 مليون مستخدم نشط شهريا، يقومون بمشاركة ما يزيد عن 70 مليون صورة وفيديو كل يوم.
البوابة العربية للأخبار التقنية