قائمة الموقع

الحكومة : رغم كل الظروف تجاوزنا الصعاب

2010-04-05T08:25:00+03:00

غزة – الرسالة نت

أصدرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تقريراً حول أهم القرارات الحكومية التي استهدفت المواطنين في القطاع الإجتماعي خلال الفترة من يوليو 2007 حتى يوليو 2009 م وشملت وزارات التربية والتعليم ، الصحة، الشئون الإجتماعية،الشباب والرياضة، الثقافة، الأوقاف والشئون الدينية،شئون المرأة  .

وقال التقرير ،أنه على الرغم من الظروف التي مر بها قطاع غزة من حصار وعدوان، وما خلفه ذلك من تداعيات وآثار على مستوى الفرد والمجتمع، إلا أن الحكومة بمختلف قطاعاتها ، بما تتضمنه من وزارات وسلطات وهيئات، تمكنت من تذليل الصعاب و تجاوز هذه العقبات، وقدمت العديد من البرامج والإنجازات في مختلف القطاعات، سواءً الاجتماعية منها أو الاقتصادية أو البنية التحتية أو السياسية، في سبيل خدمة المواطن الفلسطيني والتخفيف من معاناته.

وزارة التعليم

وذكر التقرير ، أن وزارة التربية والتعليم العالي سعت جاهدةً إلى تطوير العملية التربوية بكل الوسائل والأساليب الممكنة من خلال خطتها الإستراتيجية والسنوية بالإضافة إلى خطة الطوارئ ، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي إلا أن الوزارة نجحت في المحافظة على سير العملية التربوية وتخطي آثار العدوان والتخفيف على أبناء شعبنا من الطلبة والمعلمين من خلال إعفاء الطلاب من الرسوم الدراسية وتوفير المستلزمات الضرورية للمتضررين ، واستحداث الغرف الصفية المتنقلة للتغلب على النقص في مواد البناء ، وتوظيف الإذاعات المسموعة والفضائيات المرئية لإعطاء دروس المراجعة في الثانوية العامة ، والقيام بأنشطة ترفيهية للتخفيف من معاناة الطلاب النفسية بعد الحرب.

وقال التقرير،إن الوزارة سعت إلى تطوير العمل التربوي التعليمي في الوزارة والمديريات والمدارس ونجحت في تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة والواضحة في هذا المجال التي يمكن حصرها في النقاط التالية:تجهيز (6)  مختبرات حاسوب ضمن مشاريع اليونيسيف ،إصدار الدليل الإحصائي للمؤسسات التعليمية الخاصة للعام الدراسي سنوياً ، طباعة الكتب المدرسية لجميع الطلبة في مختلف مراحل التعليم،رسم خطة إسعافية وأخرى إستراتيجية لتطوير المناهج الفلسطينية ، مشروع تعزيز حضور الثوابت الفلسطينية في المناهج الفلسطينية وتنقيتها من الشوائب ، طباعة كتب محو الأمية وتوفير الكتب المدرسية للطلبة المكفوفين.

وأضاف : كما قامت الوزارة بالتطعيمات المدرسية للطلاب ضد شلل الأطفال وضد الدفتيريا والكزاز ، ووزعت مساعدات مادية على الطلبة في المدارس الحكومية، بقيمه 413393 دولار،وعملت على إنشاء دورات مياه جديدة وإصلاح شبكات المياه المعطلة ، وتوفير مياه شرب صحية لجميع المدارس ،وبدأت في المرحلة الأولى من المشروع الإيطالي MICRO GRANTS PROJECT بالتنسيق مع جامعة الأزهر والـ UNDP ، حيث تم ترشيح (6) مدارس من مديرية غزة من مجموع (24) مدرسة في فلسطين، وكانت الميزانية الإجمالية للمشروع 7 مليون دولار.

الصحة

وأكد التقرير أن وزارة الصحة تمكنت من تجاوز كل العقبات التي فرضت عليها سواء المسيسة منها أو ما فرض عليها بفعل الحصار،حيث أنها حققت الكثير من الإنجازات كإدارة أزمة المستنكفين في وزارة الصحة ودعوات الإضراب، واستمرار العمل رغم كل ما حدث ، وافتتاح مستشفى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال ، وافتتاح مركز الأمير نايف للأشعة العلاجية والتشخيصية ،وافتتاح مركز العلمي للحروق وجراحة التجميل ،وافتتاح قسمي القسطرة القلبية والعناية المركزة أطفال بمستشفى غزة الأوروبي ، بالإضافة إلى افتتاح قسم مناظير الأطفال الذي يعتبر الأول من نوعه في غزة وكذلك افتتاح قسم غسيل الكلي للأطفال ،وافتتاح العديد من الأقسام الطبية والعيادات وقسم الطوارئ والعناية النهارية بعيادة الزيتون ،وافتتاح مختبرات جديدة في مستشفيات بيت حانون وتل السلطان وعدد 4 مختبرات في عبادات للرعاية الأولية ،وإنشاء عيادة البصريات في مستشفى العيون وإجراء عمليات جراحية للجسم الزجاجي والشبكية وتشغيل جهاز الميدان المجتمعي ،وإتمام تطوير عشرة مراكز صحية في القطاع وتشمل تطوير القوى العاملة والمباني والمعدات والتثقيف المجتمعي ، وزيادة أعداد أسرة المستشفيات بواقع 28% عن الأعوام الماضية بالإضافة إلى توفير 5 حاضنات جديدة للأطفال الخدج حديثي الولادة وتوفير 13 جهاز غسيل كلي، وكذلك توفير عدد من أجهزة رسم القلب وأجهزة التعقيم الإضافية وعدد من أجهزة التصوير المقطعية CT وأجهزة الرنين المغناطيسي.

وبين التقرير أن الوزارة عملت على تطوير العمل الفني وإجراء عمليات نوعية ومعقدة في عدد من المستشفيات أبرزها توسيع القناة الشوكية وتحرير النخاع الشوكي والقسطرة العلاجية للقلب وغيرها ،وتزويد المستشفيات بالأجهزة والمعدات الأساسية والهامة من خلال مؤسسات دولية ومانحين من الداخل والخارج ، واستحداث وحدة تحسين الجودة بالوزارة ، ولأول مرة في فلسطين تم تشكيل مجلس التمريض الأعلى ، وتشكيل لجنة مركزية من مختلف المناطق للنهوض بمستوى الأداء المهني والعلمي للتمريض في الرعاية الأولية.

وأشار الى أن الوزارة عملت على تخفيف الأعباء المالية على المواطنين من خلال تغطية نفقات عدد 136,412 عامل مع إعفائهم من حوالي 95,488,400  شيكل من التأمين الصحي ،تغطية نفقات عدد 32,916 منتفع من الشئون الاجتماعية بما قيمته حوالي 23,041,200 شيكل ، وتقديم الخدمة لعدد   60,000عسكري بما قيمته 42,000,000 شيكل.

الشئون الاجتماعية

ونوه التقرير إلى أن وزارة الشئون الاجتماعية قامت بالعديد من الأعمال والبرامج الإغاثية والرعاية الاجتماعية والوقائية و العلاجية والتموينية ،وقدمت العديد من المساعدات النقدية لكثير من الأسر المتضررة ، واستفاد خلال عام 2007،   24,490أسرة فقيرة بمبلغ 5,806,841 ، وخلال عام 2008 استفاد 27,536 بمبلغ 21,676,162 ، وخلال عام 2009 استفاد 40,993 بمبلغ 30,057.332 ، أما المساعدات التموينية فخلال أعوام 2007، 2008، 2009 إستفاد 128599 بمبلغ 128599 ، وبخصوص المساعدات الطارئة وزعت الوزارة خلال عام 2009 ،2,057,297.5 دولار على 445,101 أسرة فقيرة .

ولفت الى أنه تم توظيف 5% من ذوي الإعاقة، ضمن الوظائف المعلن عنها في ديوان الموظفين ، وقدمت الوزارة أدوات مساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وقامت بتوزيعها خلال عام 2009 على 297 معاق، وفي عام 2008 على 1387 معاق.

وأوضح التقرير ، أن للوزارة 5 مراكز اجتماعية للفتيان، وتستقبل الطلبة المتسربين من المدارس، وتقوم بتعليمهم وتدريبهم إحدى الحرف بما يحقق الأهداف العلاجية والتنموية، لما يزيد عن 600 طالب وطالبة في كل عام ، لافتاً إلى أنه تم إعادة افتتاح مؤسسة الربيع لرعاية الأحداث، وقد استقبلت المؤسسة 45 حدث في عام 2008 و162 حدث في عام 2009، بالإضافة إلى ذلك فهي تراقب سلوك الأحداث ورفع تقارير للقضاء ، وقامت الوزارة بالعديد من الأنشطة في مجال رعاية الأسرة والطفولة، وقدمت برنامج دعم نفسي للأطفال في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، كما أعدت جلسات إرشاد نفسي فردي وجماعي للأطفال الذين فقدوا والديهم في حرب الفرقان، فضلاً عن توزيع الهدايا على الأطفال الأيتام ، وعملت على دراسة حالات الأطفال مجهولي النسب، وتوزيعهم على الأسر الراغبة في الاحتضان وعددهم 26 طفل ، وقدمت خدمات مميزة للنساء من خلال مراكز تمكين وتنمية المرأة، وتقديم خدمات لعدد لا يقل عن 2000 سيدة سنوياً.

الرياضة

وقال التقرير إن وزارة الشباب والرياضة عقدت عشرات اللقاءات والمؤتمرات الإعلامية والصحفية الهادفة لتشكيل رأي عام حول القضايا الكبرى والهامة للشعب الفلسطيني ، وعملت على إصلاح وتوسيع وتأهيل لمنشآت الوزارة لتخدم الرياضة بأقصى طاقة ممكنة،فقامت بإفتتاح نادي الفروسية المعشب في الشمال ، وبناء جدران وسور صالة أبو يوسف النجار في خانيونس ، وإصلاح وتأهيل صالة سعد صايل في غزة ، وتحديد أرض المدينة الرياضية (140) دونم ، وإصلاح وتأهيل ملعب فلسطين المعشب ، وترخيص 23 نادي جديد في كل محافظات الوطن لخدمة الشباب والرياضة ، والرعاية والتوجيه والسياسي والمهني لأكثر من 40 إتحاد لعبة و67 نادي رياضي ، والتنظيم والإشراف على المؤتمر الرياضي الأول بمشاركة كل الكوادر والشخصيات الرياضية وبما فيها بحث الرياضة النسائية ، وتنظيم ورعاية مؤتمر الشباب الأول لتحديد الاحتياجات وصياغة الأهداف والوسائل ، وتوفير عشرات آلاف الدولارات بالتخلي عن كل المنشآت المستأجرة والقبول بالمباني المملوكة للوزارة على تواضع أحوالها، وذلك ضمن خطة الحكومة بالاستغناء عن المباني والمنشآت المستأجرة، وقد ساهم هذا الأمر في توفير مبالغ لأمور أخرى.

وذكر التقرير أن الوزارة قامت بتخصيص العديد من الأراضي لإقامة منشآت خاصة بالرياضة الفلسطينية، وهي كالتالي: تخصيص قطعة أرض مساحتها 140 دونم لإقامة مدينة الياسين الرياضية في منطقة محررة نيتساريم ، وتم طلب تخصيص قطعة أرض مساحتها 50 دونم لإقامة مدينة رياضية في محافظة خانيونس ، وتخصيص قطعة أرض مساحتها 20 دونم لإقامة مقر دائم لمديرية رفح ، وتخصيص العديد من الأراضي للأندية والاتحادات ذات العلاقة ، وقامت الوزارة بتمويل ( 170)  مخيم صيفي إستهدفت كافة شرائح المجتمع (طفولة – طلائع – شباب- المرأة) ، وقامت بالإشراف على عملية تنفيذها ، وتنفيذ برنامج بسمة للتأهيل والدعم النفسي الذي حظي بتفاعل كبير من الأطفال (قرابة 16000 طفل) وساهم في تخفيف الآثار النفسية عليهم بعد معركة الفرقان على قطاع غزة.

وزارة الثقافة

وذكر التقرير أن وزارة الثقافة عملت على تهيئة البيئة المناسبة لتطوير الثقافة الفلسطينية وتأكيد ترابط النسيج الثقافي في الوطن والشتات وتوحيد الهوية الثقافية الفلسطينية وتحقيقاً لذلك فقد قامت الوزارة بإنجاز مجموعة من الفعاليات والأنشطة وأهمها: فعالية صغار يرسمون الحصار، وقيام مجموعة من الأطفال بالرسم على الطرقات كوسيلة للتعبير عن رفضهم للحصار ،وفعالية السلسلة البشرية، وهي أطول سلسلة بشرية للأطفال في العالم تنادي بكسر الحصار، ومعرض رؤية من قلب المكان الذى أقامته الوزارة بالتعاون مع مجموعة من الفنانين، وحضر المعرض مجموعة كبيرة من النخب الفلسطينية، وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية ، ودورة للفن التشكيلي، التي شارك فيها مجموعة من الفنانين بهدف إبراز مواهبهم، واختتمت بعرض منتجاتهم ، ودورة صناعة الفخار وتزيينه لطالبات الجامعات وربات البيوت اللاتي لديهن الموهبة ، وجدارية حتماً سنعود رغم الوعود، التي أقيمت في ذكرى وعد بلفور بمشاركة مجموعة من الفنانين الذي قاموا برسم جدارية على المجلس التشريعي الفلسطيني ، وتنفيذ برنامج الدعم النفسي، وهو مقدم إلى الفئات المتضررة بصورة مباشرة من العدوان والحرب على غزة ، ومشروع الدعم النفسي للمعاقين في شمال غزة ، الى جانب وضع حجر الأساس لمشروع المتحف الوطني الفلسطيني في 18/4/2009 وتشكيل لجنة مكونة من وزارة الثقافة والأشغال والسياحة لوضع المخططات واستكمال المشروع.

الأوقاف والشئون الدينية

وأشار التقرير إلى أن وزارة الأوقاف والشئون الدينية قامت بتخريج أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله سنوياً عن طريق مراكز التحفيظ ومشاريع حفظ القرآن خلال شهرين، كما نظمت عدداً من دورات التلاوة التأهيلية والعليا والتفسير وافتتاح العديد من مراكز التحفيظ، وافتتاح العديد من المساجد الجديدة وإعمار المساجد المتضررة، وبلغ عدد الحفظة الذين تم تخريجهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية 7477 حافظ ، وبلغ إجمالى دورات التلاوة التى عقدت خلال الاعوام الثلاث الماضية 322 دورة ، وبلغت مراكز التحفيظ خلال عام 2007 ، 121 مركز ، وعام 2008 ، 152 ، وعام 2009 ، 196 ، في حين كانت المساجد التابعة للوزارة خلال عام 2007 ، 617، وعام 2008 ، 673، وعام 2009، 745 .

وعملت الوزارة على إحياء العديد من المناسبات الدينية والوطنية مثل: ذكرى النكبة الستين، ذكرى النكبة الحادية والستين، ذكرى الإسراء والمعراج، ذكرى حرق المسجد الأقصى، ذكرى مذبحة المسجد الأقصى ، وافتتاح معهد عبد المحسن حمودة الشرعي للدراسات الإسلامية في بيت لاهيا ، واستضافة العديد من العلماء والمشاهير في برنامج إذاعة القرآن الكريم لتنمية الوعي الديني ، وتشكيل لجنة القدس لمتابعة الانتهاكات الصهيونية المستمرة على القدس الشريف ، وإنشاء مقبرة في محافظة رفح، تبلغ مساحتها 100 دونم.

ووزعت الوزارة مساعدات مالية على الشهداء والجرحى في مجزرة بيت حانون ولأصحاب البيوت المدمرة والمتضررة، وقدمت إعانة لسكان منطقة أم النصر في شمال القطاع بعد انهيار جدار المياه العادمة، كما قامت الوزارة بتقديم الإعانات المالية والعينية للأسر المتضررة في الحرب الغاشمة على غزة ، وشاركت في نشاطات المدارس الحكومية عن طريق تقديم كلمة الصباح للأبناء الطلاب في المرحلة الثانوية و عن طريق الإدارة العامة للوعظ والإرشاد ، وزيارة بيوت عزاء شهداء الحرب وزيارة المرضى ، وإنجاز حملة نعم للفضيلة للحد من تفشي الظواهر اللاأخلاقية ، وتوزيع مساعدات مالية للمحتاجين والأيتام والمعاقين قدرت بـ 625,906 شيكل.

وقامت الوزارة أيضاً ببعض المشاريع الهامة منها ما تم إنجازه ومنها ما هو قيد الإنجاز ، وهذه المشاريع هي : حفظ القرآن الكريم خلال شهرين في مخيم مغلق     ، ومشروع الفرقان لحفظ القرآن الكريم في شهرين ، ومشروع كنز الحفاظ        لتثبيت الحفظ لدى حفظة كتاب الله ، و مشروع الداعية المتجول في المدارس والمؤسسات ، ومشروع زراعة أراضي الوقف بالقمح وبيع محصولها ، ومشروع إعداد منحل عسل وبيع العسل الناتج ، ومشرو إعداد محطة لتحلية مياه الشرب ، ومشروع إعداد مخبز في محافظة غزة.

المرأة

ولفت التقرير إلى أن وزارة شئون المرأة عملت على تمكين النساء وتقويتهن نفسياً واجتماعياً وعلمياً واقتصادياً وسياسياً ليتمكنّ من الاندماج الحقيقي في عجلة التنمية للمجتمع الفلسطيني وذلك من خلال برامج متخصصة، وقامت الوزارة بالتعاون مع مؤسسة دولية بإنجاز مشاريع تربية الأغنام، والتصنيع الغذائي وحفظ الأغذية، و استفاد من هذه المشاريع 100 أسرة فقيرة من المناطق الشرقية في محافظة خانيونس ، ووزعت الوزارة بالتعاون مع مؤسسات داعمة طرود غذائية وتوزيع مبلغ يتراوح من 50 إلى 100 $ على عدد 5000 أسرة فقيرة موزعة في كل محافظات القطاع ، ونفذت مشروع بناء الذات الذي استهدف 200 امرأة من الأرامل الشابات، وكان يعمل على إكساب الأرامل الثقة بالنفس والتوازن في العلاقات الاجتماعية.

وساهمت الوزارة في تعديل قانون الحضانة،الذى أصبح القانون أكثر ملائمة بالذات للنسوة الأرامل التي تمسك نفسها عن الزواج ، ونفذت الوزارة مشروع الترابط الأسري شمعة مضيئة في ظلمة الحصار، الذي استهدف 50 أسرة في المحافظة الوسطى، وكان يدور حول توعية للأسر في المجالات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية من أجل دعم صمودهم في ظل الظروف الصعبة.

تنفيذ مشروع الدعم النفسي الاجتماعي، الذى جاء تنفيذه بعد حرب الفرقان وعمل على إحداث تفريغ نفسي انفعالي من خلال برنامج إسناد ودعم نفسي اجتماعي تنفذه 120 من المختصات النفسيات والاجتماعيات، وقد استفاد منه 3000 امرأة و 6000 طفل من أرامل وأبناء وأسر شهداء حرب الفرقان.

وعملت الوزارة على إعداد مجموعة من الفتيات كمدربات في مجال الدفاع المدني والإسعافات الأولية والتعامل مع الأجسام المشبوهة غير المنفجرة، ومن ثم توفير فرصة عمل لهن، وتنفيذ حملة توعية في مجال إدارة أزمات الحروب والكوارث لتأهيل السكان الفلسطينيين ومساعدتهم في حماية أنفسهم وممتلكاتهم، وقد استهدف هذا المشروع 30 فتاة خريجة جامعية والنساء بشكل عام بالذات في مناطق الاحتياجات.

ونفذت الوزارة مشروع استيلاد الأرانب، الذى يدر علي المرأة دخلاً ويقي أبناءها من الجوع، بتدريب السيدات المستهدفات فنياً على تربية الأرانب و تزويدهن بما يلزم للاستفادة من هذا المشروع، و استفاد منه 35 امرأة معيلة من محافظة رفح ، وعملت على إنشاء استراحة لأهالي الشهداء على شاطئ بحر جباليا ، كما نفذت مشروع تطوير مخبز وإنتاج وتوريد وجبات غذائية لأطفال معاقين، الذي تم فيه تشغيل 20 امرأة من النساء الصم الفقيرات بأجر لمدة 6 شهور، وتوريد 500 وجبة يومياً لمؤسسات الأطفال والمعاقين ، وإنشاء مركز الأرامل المنتجة، ويحتوي 4 وحدات تدريبية وهي: التصنيع الغذائي، الحياكة والتفصيل، التطريز والتجميل، رياضة المرأة واللياقة، ويستفيد من هذه المراكز التدريبية 100 امرأة فقيرة معيلة لأسرة أو أرملة.

وقال التقري ، إن الوزارة نظمت مؤتمر حق الأرملة في حياة كريمة، ونفذت مشروع بناء المؤسسات الأهلية، الذي إستهدف بناء قدرة المؤسسات النسوية لتمكينها من تقديم خدماتها بجودة عالية لجمهور النساء المستهدفات، ومشروع رائدات المستقبل، وهو عبارة عن دورات تدريبية للخريجات الجامعيات من محافظة خان يونس ، وتنفيذ برنامج تنمية المشاريع الصغيرة، الذي إستهدف النساء الفقيرات من ناحية التدريب النفسي والمهني لتمكينهن من افتتاح مشاريع صغيرة وإدارتها، واستفاد من البرنامج 25 سيدة فقيرة معيلة لأسرة من معسكر الشاطئ والزيتون والشجاعية ، وإطلاق ائتلاف التوعية الدائم الذي حمل شعار الترابط الأسري طريق السعادة ، وافتتاح مشروع امرأة واعية تخلق جيل واع، و يستهدف النساء والطالبات في المحافظة الوسطى ويوفر فرصة عمل لـ 20 خريجة جامعية لمدة 5 شهور، ويعمل على تحسين الظروف المعيشية للنساء.

 

 

 

اخبار ذات صلة