تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة لإطلاق فعالية للتغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر أوسمة محددة، للفت أنظار العالم إلى معاناة قطاع غزة.
وقال عضو الحملة الأوروبية في إيطاليا رائد الصلاحات، إن حملة التغريد ستنطلق في 27 ديسمبر وحتى 18 يناير من العام المقبل، وذلك عبر سبع لغات أوروبية على الأقل وستستخدم الحملة أوسمة.
وأشار الصلاحات إلى أن حملة التغريد تتزامن مع عدد كبير من الأنشطة التي أطلقتها الحملة الأوروبية لرفع الحصار، تحت عنوان "أسابيع أوروبية لأجل غزة".
وأوضح أن هذه الحملة تهدف إلى التضامن مع قطاع غزة المحاصر والمدمر، والذي بات يشهد واقعًا إنسانيًا صعبًا للغاية, وتشديدا غير مسبوق للحصار الإسرائيلي المفروض منذ 8 سنوات.
وتوّقع تفاعلا كبيرا مع الحملة، خاصة من مناصري القضية الفلسطينية في أوروبا، مشيرا إلى أن تغطية إعلامية كبيرة ستواكب الفعاليات، ومشيدا في نفس الوقت بتعاون المؤسسات الأوروبية لإنجاح هذه الفعاليات.
وتستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالمشاركة مع عشرات المؤسسات العاملة في القارة الأوروبية لتنظيم عشرات الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة, بدءًا من الـ27 من ديسمبر الجاري.
ويوافق بدء الفعاليات الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي على القطاع 2008-2009 , واستمر 23 يومًا مخلفاً آلاف الضحايا والجرحى.