أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات جريمة حرب ضد شعبٍ أعزل تهدف إلى تركيعه.
وقال رضوان خلال خطبة الجمعة في مسجد الخلفاء المركزي بمخيم جباليا شمال القطاع، إن حوالي 2 مليون مواطن داخل قطاع غزة يعانون ظروفًا صعبة في مختلف مجالات الحياة منذ سنوات.
وشدد أن غزة تُحاصر من عدد من المتآمرين وعلى رأسهم الاحتلال، عقابًا لهم أنهم لم يعترفوا بـ"إسرائيل"، مؤكدًا أن حركته لن تعترف بإسرائيل مهما كلفها الثمن.
وأضاف رضوان: "لن نعترف بإسرائيل ولن نخمد المقاومة، وستبقى البندقية التي هي عنوان كرامتنا وكرامة الأمة، مصوبةً في وجه الاحتلال حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا".
ووجه رضوان رسالته للأمة العربية بأن تدرك واجباتها تجاه كسر الحصار عن قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه واجبٌ شرعي، يؤثم كل من تولى وأعرض عنه.
وتابع: "لولا أن سخر الله المقاومة على أرض فلسطيني وقطاع غزة لاجتاح الصهاينة عواصم عربية، فنحن ندافع عن كرامة الأمة الإسلامية، وحقنا عليكم أن تدعموا المقاومة وتحموا المقدسات".
وفي ختام خطبته، دعا رضوان إلى ضرورة المشاركة في المسيرات الحاشدة التي ستجوب شوارع قطاع غزة من شماله إلى جنوبه الأحد المقبل، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية.
وأوضح أن المسيرات التي ستخرج تهدف لإيصال رسالةٍ مفادها، إما إعادة الإعمار وفك الحصار أو الانفجار والثورة والمقاومة، مشددًا أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة ويتحمل كامل تداعيات استمرار حصاره للقطاع.
