تعهد رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، بأنه سيتم التأكد من صحة الجرائم المتعلقة بالفساد لأعضاء حزبه الموضوعين قيد التحقيق.
وأضاف ليبرمان في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" في نسختها الالكترونية الجمعة: "تحاول قوى غامضة تشكيل تعد على حق (اسرائيل بيتنا) في الانتخابات".
وأضاف: "بقدر ما يشعر حزبنا بالقلق، لن تجرى انتخابات دون تحقيق".
وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية أن الحزب الآن يقف في موقف دفاعي بعد أن أعلنت الشرطة الاسرائيلية عن عدد من الاعتقالات لأعضاء كبار في الحزب، من بينهم الأمينة العامة للحزب فائينا كيرشنباوم، لتورطهم في مخطط فساد كبير ينطوي على أخذ وإعطاء الرشاوى فضلا عن المحسوبية والمحاباة والاحتيال.
وقال ليبرمان "أثق في براءة زملائنا، وأود أن أذكر الجميع مرة أخرى أنه سيكون من الأفضل عدم القفز إلى استنتاجات وحسم مصير هؤلاء الناس الموضوعين (قيد التحقيق)، لأنه في أي مجتمع ديمقراطي المتهم بريء حتى يثبت العكس، ونرفض أي محاولات لتلطيخ سمعة إسرائيل بيتنا".
يشار إلى أن النائب العام الإسرائيلي ايهودا فاينشتاين، قرر الكشف عن نتائج التحقيق بسبب اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.
ويذكر أن الأمينة العامة للحزب فائينا كيرشنباوم، وهي عضو كنيست ونائب وزير الداخلية، وكذلك وزير السياحة سابقا ستاس ميسجنيكوف هما من بين المشتبه في تورطهم في "الارتشاء والغش وخيانة الثقة وتزوير تقارير المؤسسات وغسيل الأموال".