رحب يوسف رزقة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس", بالمصالحة القطرية المصرية الأخيرة مشيرًا إلى أن ذلك يصب في مصلحة القضية والمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال رزقة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، "إن حركته لا تخشى تضرر علاقاتها مع قطر بعد مصلحة الأخيرة لمصر، وهي ليست طرف ثالث في الصراع العربي الداخلي".
وعبّر عن عدم رفض حركته من إجراء قطر مصالحة مع النظام المصري الحاكم، مؤكداً أن حركته ترحب وتبارك وتدعم أي مصالحة عربية كون ذلك يصب في النهاية في مصلحة القضية والمشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف: "حماس ترحب بالتعاون والمصالحة مع كافة الدول العربية دون أي استثناءات, إضافةً إلى أنها كرت مقبول في كافة العواصم العربية".
ونفى قطع قطر لدعمها وعلاقتها مع حركة "حماس" بسبب مصالحتها مع جمهورية مصر العربية.
وأكد رزقة أن ما يدور عبر وسائل الإعلام حول قطع قطر دعمها لحركة "حماس" بسبب مقاربتها من مصالحة مصر، مجرد تجديفات إعلامية لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع.
وأوضح أن علاقة حماس بقطر ما زالت مستقرة، والدعم القطري للحركة مستمراً ولم ينقطع، والموقف القطري من "حماس" والمقاومة الفلسطينية موقف استراتيجي ثابت وداعم للمشروع الوطني.
وأضاف:" قطر تتبنى الفكر العربي القومي في دعم "حماس" والمقاومة الفلسطينية، وهذا الفكر لم يتغير وما زالت الدوحة تدعم الفلسطينيين بكل الأشكال المتاحة والمختلفة".
وكشفت صحيفة "الجريدة"، نقلاً عن مسئول لم تسمه أن الدوحة أبلغت قادة حركة حماس بوقف الدعم القطري للحركة بشكل مؤقت، في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر.
كما سلطت الصحف "الإسرائيلية" الضوء على تعليق قطر تمويلها لحركة "حماس"، وزعمت القناة الثانية، أن قطر قامت بهذه الخطوة لمنع "حماس" من تهريب السلاح للجماعات الجهادية في شبه جزيرة سيناء.