قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إن أجهزتها الأمنية باتت أقوى مما كانت عليه إبان حرب الفرقان قبل ست سنوات، وهي أكثر قدرة على خدمة الشعب وتعزيز صموده في مواجهة أيّ عدوان.
وأكّدت الوزارة في بيان لها مساء السبت، أن رهان الاحتلال على كسر الجبهة الداخلية ونشر الفوضى بضرب المؤسسة الأمنية خاسرٌ أثبت فشله، "وستستمر الوزارة بتطوير قدراتها وأداء أجهزتها الأمنية لإفشال مخططات الاحتلال وشل قدراته الاستخبارية".
وأضاف البيان "دماء أبناء وزارة الداخلية والأجهزة الامنية وفي مقدمتهم الوزير سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء توفيق جبر، رسمت العقيدة الأمنية الوطنية التي لن نحيد عنها".
وحيّت الوزارة صمود الشعب الفلسطيني في غزة والتحامه مع المقاومة والأجهزة الأمنية.
وتصادف اليوم السبت الذكرى السادسة للعدوان "الإسرائيلي" على غزة عام 2008, والذي استمر لمدة 22 يوم, وارتقى خلاله 1440 شهيدًا.