اتهم نظمي مهنا مدير دائرة المعابر، حركة حماس بعرقلة تسليم المعابر لحكومة التوافق، رافضًا المقترح الحمساوي بتشكيل لجنتين للإشراف على المعابر.
وقال مهنا في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن الحكومة جاهزة لاستلام المعابر فور تسليم حركة حماس لها، بدون وجود موظفيها في المعابر.
وأضاف "لن نقبل بوجود أي موظف حالي في المعابر، ونريد تسلمها بشكل خال ليتسنى لنا القيام بمسئولياتنا في إدارة المعابر مع مصر وإسرائيل".
ونفى مهنا ان تكون الحكومة قد وافقت على تشكيل لجان مع حركة حماس لإدارة المعابر، وقال إن هذا الأمر مرفوض لأن الحكومة هي المسئولة وليست الفصائل".
وكان صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، قد تحدث عن الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين حكومة التوافق وحماس لإدارة المعابر.
واقترح أن يتم نقل العاملين الحاليين في إدارة المعابر في أي تخصصات حكومية أخرى، على أن تتولى الطواقم القديمة العمل في المعابر، لما تملكه من خبرة حازت عليها في عدة دول، بحسب تعبيره.
وردًا على سؤال بشأن دمج العاملين الحاليين مع القدامى، أجاب مهنا "هذا أمر يبحث مع السياسيين لاحقًا، ولكن المهم الآن أن تسلم المعابر بدون وجود أي شخص عليها".
وأوضح أن اللجنة الإدارية التي شكلتها الحكومة لبحث دمج الموظفين القدامى مع الجدد لا تشمل العاملين في إدارة المعابر.
وبحسب تعبيره، فإن ما يعطل عملية تسلم المعابر هي حماس وبمجرد أن تعلن قيادتها السياسية تسليم المعابر بدون شرط أو قيد فإن اللجنة التي شكلها رامي الحمد الله رئيس الوزراء برئاسة حسين الشيخ ونظمي مهنا وناصر السراج ستباشر عملها فورًا.
ونفى مهنا أن تكون اللجنة قد حددت مواعيد مسبقة لزيارة غزة، وقال إنها متوقفة عن العمل بفعل رفض حماس تسليم المعابر.
وبحسب مصادر خاصة لـ"الرسالة نت"، فإن اللجنة التي شكلها رامي الحمد الله كان من المفترض أن تزور غزة ضمن الوفد الحكومي الذي سيزور القطاع يوم الاثنين المقبل.
وطبقًا للمصادر المطلعة ، فإن 8 وزراء برفقة 30 إداري سيصلون القطاع يوم الاثنين المقبل، وقال مهنا إن اللجنة لن تكون ضمن هذا الوفد.
وكان ماهر أبو صبحة مدير دائرة المعابر، قد تحدث عن معلومات سربت إليهم بعدم جدية اللجنة التي شكلتها حكومة التوافق لاستلام المعابر.