قائمة الموقع

الوادية: قمة "سرت" خذلت الفلسطينيين

2010-04-05T14:47:00+03:00

غزة- الرسالة نت  

أكد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الوادية أن نتائج القمة العربية لم ترتق إلى مستوى التحديات التي تواجهنا الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الوادية في تصريحات نشرت اليوم الأحد: "قبل القمة العربية، قمنا باتصالات مباشرة مع وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، وأرسلنا رسائل عاجلة للقمة العربية تتضمن عدة نقاط أهمها أن تكون قمة لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية وأن يكون هناك حراك لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وكذلك تقييم عملية التسوية خاصة بعد المبادرة العربية بالمفاوضات غير المباشرة، إضافة إلى وضع ملف المصالحة الفلسطينية ضمن الأولويات من خلال تحديد تاريخ زمني لانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وبإشراف اللجنة العربية العليا المنبثقة عن القمة".

وأضاف "صحيح تم تخصيص أموال للقدس وحماية المقدسات، ولكن بقي ملف المصالحة يراوح مكانه دون تقدم ملموس، وتم التأكيد على دعم الجهد المصري لإنهاء الانقسام الفلسطيني".

وتابع قائلاً: "لقد كنا نتأمل الكثير من القادة العرب باتجاه التحرك في القضية الفلسطينية سواء داخليا أو خارجياً مع الإدارة الأميركية ولكن لم يحدث ذلك".

وأوضح الودية أن حالة الانقسام الحادة بين بعض الرؤساء والملوك والزعماء العرب أثرت على القضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، شدد الوادية على ضرورة استثمار الخلاف الأميركي الإسرائيلي حول الاستيطان من خلال تحرك عربي وفلسطيني موحد وفاعل على كافة الأصعدة الدولية، محذراً من أن (إسرائيل) ستلجأ إلى تصعيد عسكري مع قطاع غزة للخروج من الأزمة مع أميركيا حول الاستيطان.

وعبر الوادية عن خشيته من تصعيد (إسرائيل) إجراءاتها التعسفية في القدس، داعياً الأمة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لوضع إستراتيجية دائمة لدعم وحماية القدس والمسجد الأقصى.

وعن استمرار الجهد المصري لإتمام المصالحة الفلسطينية قال د. الوادية ما تلقيناه من رسائل في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية تم التأكيد فيها على دور مصر باتجاه المصالحة، وان الحراك يجب أن يستمر للضغط على الفصائل الفلسطينية التي لم توقع الوثيقة المصرية، وليس فقط على حركة حماس.

وفيما يتعلق بحالة الانقسام العربية وتأثيرها على المصالحة الفلسطينية قال الوادية: "هذا الملف ينعكس سلبياً على القضية الفلسطينية، فالأمة العربية منقسمة، ويوجد حالة انقسام حادة بين بعض الرؤساء والملوك العرب انعكست سلبياً على القضايا العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية، ولكن تبقى مسؤولية الانقسام الفلسطيني تتحملها الفصائل الفلسطينية، لان القيادات الفلسطينية مطالبة بالتوحد قبل أن تطالب القمة العربية بدعم القضية الفلسطينية".

 

 

اخبار ذات صلة