ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عمليات التنكيل والقمع واقتحام السجون والأقسام ارتفعت خلال العام 2014، عن العام الذى سبقه بشكل كبير.
ورصد المركز 295 عملية اقتحام خلال هذا العام مقابل 170 عملية تنكيل خلال العام 2013.
وكشف المتحدث الإعلامي للمركز رياض الأشقر أن العام الحالي شهد تصعيد كبير في عمليات القمع واقتحام السجون، والاعتداء على الأسرى بنسبة وصلت إلى 80% عن العام الماضي.
وقال الأشقر إن عمليات الاقتحام معظمها انتهت بإتلاف أغراض الأسرى الشخصية، وفرض عقوبات عليهم بسحب الأدوات الكهربائية، وتحويل بعض الغرف إلى عزل بعد فصلها عن غرف القسم، ومنع التزاور والاختلاط مع بقية الأسرى لمدة غير محددة.
وأضاف: "عمليات الاقتحام والتفتيش كذلك يتخللها إجراءات استفزازية للأسرى وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية، وعمليات تخريب متعمدة للأقسام، كخلع البلاط وحفر الجدران، وتمزيق الأغطية والفرشات ومصادرة ممتلكات خاصة للأسرى".
وقدّرت خسائر الأسرى بـمئات آلاف الشواكل خلال تلك الحملات، كذلك استغلت الإدارة التفتيش بتنفيذ عمليات نقل للأسرى من سجن إلى آخر أو من قسم لآخر.
وطالب الأشقر المنظمات الدولية ارسال لجان تحقيق للسجون للاطلاع على أوضاع الأسرى القاسية ووقف الهجمة الشرسة بحقهم.