تفرض قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ عدة ايام طوقا عسكريا على بلدة حوسان غرب بيت لحم تمثل بإقامة عدة نقاط عسكرية على مداخل البلدة.
وأقام الاحتلال عدة نقاط عسكرية وحواجز على مداخل البلدة، ويشرع بتفتيش السيارات والتدقيق في بطاقات المواطنين الشخصية.
وتتمركز المركبات العسكرية الإسرائيلية وخاصة "المعروفة بحرس الحدود" في عدة أماكن داخل البلدة.
وقال رئيس مجلس قروي حوسان حسن حمامرة أن الإحتلال ومنذ يومين ينفذ حملة عسكرية في البلدة، تتمثل بإغلاق مدخليها الشمالي والغربي، وحملات اعتقالات وتفتيش للمنازل، مضيفاً أن هذا كله يأتي في سياسة العقاب الجماعي التي يشنها الإحتلال على حوسان، مضيفاً بأن الجيش يدّعي قيام شبان من البلدة بإلقاء زجاجات حارقة على مدخل مستوطنة "بيتار عيليت " المقامة على اراضي البلدة.
واضاف حمامرة أن الجنود وعلى مدار يومين، قاموا بالاعتداء على الأطفال، واقتحام مجمع المدارس، مما أدى الى استفزاز المواطنين بنشوب المواجهات.
وكان الإحتلال قد اعتقل ثلاثة شبان حتى الآن من البلدة وهم قدري صبحي زعول "28 عاما"، محمد عبد الرحمن حمامرة (18 عاما )، ومعتز سميح حمامرة (25 عاما ).