أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير الفلسطيني "بشير عبدالله كامل الخطيب " 54 عام من مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني دخل عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال، بشكل متواصل.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاحتلال اعتقل الأسير" الخطيب " بتاريخ 1/1/1988، وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد أن اتهمته محاكم الاحتلال بالانتماء إلى منظمة محظورة، وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية، والقيام بعمليات فدائية داخل "إسرائيل" وقتل يهود.
وأشار الأشقر في بيان لـ"الرسالة نت" إلى أن الأسير تنقل بين عدة سجون نظرا لطول مدة اعتقاله، منوهًا إلى أنه تعرض لشتى أنواع المضايقات والانتهاكات من إدارة مصلحة السجون.
وبيّن أنّ الاحتلال رفض إدراج اسم الخطيب ضمن صفقة وفاء الأحرار بحجه أنه يحمل هوية زرقاء، لافتًا إلى أنه كان من المفترض إطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة والتي تشمل 30 أسيراً، في صفقة إحياء المفاوضات، إلا أن الاحتلال أوقف إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.
وذكر الأشقر أن الأسير الخطيب متزوج ولديه ولدين وثلاث بنات، وجميعهم تزوجوا وأصبح لديهم عائلات ولا يزال والدهم يقضى حكمه خلف القضبان، وهو أحد 14 اسيراً من أسرى الداخل الفلسطيني المشمولين في قائمة عمداء الأسرى، وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل سجون الاحتلال.