في بداية كل عام، خطط كثيرة يضعها البعض علها تحسن بطريقة ما حياتهم، وبحسب دراسة أميركية، فإن نحو واحد من كل ثلاثة يخططون لتحسين أنفسهم بطريقة أو بأخرى، إلا أن نسبة بسيطة تعمل على تنفيذ تلك الخطط.
فنحو 75% منهم يتمسكون بأهدافهم لأسبوع على الأقل، فيما يلتزم نحو 46% منهم بالخطط بعد ستة أشهر، وهو ما دفع بخبراء إلى تحديد أهداف يترك الالتزام بها أثراً على الصحة.
أولها إنقاص الوزن.. وهو هدف يسعى له كثيرون إلا أن تحقيقه ليس سهلاً، والنجاح فيه يتطلب صبراً، فضلاً عن اتباع نظام غذائي وطلب الدعم من الأصدقاء والأقرباء في الأوقات الصعبة.
وفي هذه الأوقات الصعبة، إن بحثت عن أصدقائك أو أسرتك، ووجدتهم بعيداً عنك، ابدأ بتحسين علاقتك بهم، إذ إن الأبحاث تؤكد أن الأشخاص الذين يملكون علاقات اجتماعية قوية يعيشون أطول، فانعدام العلاقات الاجتماعية اعتبره باحثون أشد خطورة من السمنة والتدخين.
أما محاولات الإقلاع عن التدخين فهي كثيرة، وقد نصح الخبراء الفاشلين في الإقلاع عنه، تغيير طريقة التخلص منه، لضمان نجاح التجربة.
أما المشي وممارسة الرياضة فيقللان التوتر، وهي نصيحة رابعة يدعوك الخبراء لتطبيقها للحماية من الضغوط التي إن كانت مزمنة قد تتسبب في الأرق والاكتئاب والسمنة وأمراض القلب.
كما يدعو الخبراء للعمل التطوعي، خاصة وأن مساعدة الآخرين تجلب السعادة التي تحسن الصحة بحسب دراسة حديثة أكدت أن الأشخاص الذين يملكون شعوراً بالإيجابية أقل عرضة لأمراض القلب بنسبة 20%.
ولصحة أفضل، يجب الإكثار من النوم، فالنوم الليلي يحمي الذاكرة ويحسن المزاج.
كما يدعو الخبراء للإكثار من السفر، إذ إنه يفتح باب المغامرة ويعطي الشعور بالتجديد ويقضي على روتين الحياة.