سيزور نادي برشلونة مساء الأحد، ملعب "أنويتا" لمواجهة ريال سوسييداد، وقد كانت آخر أربع زيارات لزملاء ليونيل ميسي معقدة, إذ تلقى فيها "البلوغرانا" ثلاث هزائم وتعادل واحد، وبدأت لعنة "أنويتا" منذ عهد المدرب بيب غوارديولا.
وأشارت صحيفة "سبورت" للصعوبات التي يجدها فريق برشلونة على الأراضي الباسكية، ولم يتمكن غوارديولا في فترته مع برشلونة أبدا من تحقيق الفوز أمام ريال سوسسيداد على ملعب بالليغا.
وفي أول زيارة لغوارديولا كمدرب لبرشلونة في 30 أبريل 2011 تلقى هزيمة بنتيجة (2-1)، وبدأ الفريق الكتالوني المباراة بشكل جيد بعد هدف من تياغو الكانتارا ولكن في آخر 20 دقيقة بالمباراة عانى رجال غوارديولا بعد هدفين سجلهما إفران وتشابي بريتو.
وبعد ستة أشهر من الهزيمة، عاد رجال غوارديولا لمواجهة ريال سوسييداد على ملعب"أنويتا" وتقدم الفريق الكتالوني بنتيجة (0-2) بعد هدفين من سيسك فابريغاس وتشافي هيرنانديز في العشر دقائق الأولى, لكن بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني تمكن إيمانويل أجيريتشي وأنطوان غريزمان من تعديل النتيجة (2-2).
وخلال موسم "2012-2013"، ومع تيتو فيلانوفا على مقاعد بدلاء برشلونة، حقق الفريق الباسكي فوزا هاما على البلوغرانا بنتيجة (3-2) وارتكب زملاء ميسي نفس الخطأ إذ أنهم مرة أخرى تقدموا في النتيجة مع (0-2) بفضل هدفين سجلهما ميسي وبيدرو ولكن تمكن غونزالو من تسجيل الهدف الأول، وماسكيرانو سجل على مرماه الهدف الثاني لريال سوسييداد وتمكن أجيريتشي من منح النقاط الثلاث لفريقه.
ومن جانبه، فإن تاتا ماتينو لم يتمكن أيضا من فك لعنة "أنويتا" في 22 فبراير الماضي، إذ حقق ريال سوسييداد الفوز بنتيجة (3-1)، وبالإضافة إلى ذلك المدرب الأرجنتيني تم طرده بعد أن شتم مساعد مدرب ريال سوسييداد.
وسيسعى لويس إنريكي للحد من هذه النتائج السلبية في المواسم الأخيرة على ملعب "أنويتا"، وكان آخر فوز حققه برشلونة على ملعب ريال سوسييداد في الدوري الإسباني مع فرانك ريكارد على مقاعد البدلاء في مايو 2007 وبنتيجة (0-2) بفضل هدفين سجلهما أندريس إنييستا وصامويل إيتو.