أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية أن كميات الوقود التي تم شرائها لمحطة التوليد منذ الخميس الأول من يناير الحالي وحتى اليوم الأربعاء بلغت 959ألف لتر، "بخلاف الكميات التي أعلنت عنها بعض المصادر في الإعلام بشكل غير مسؤول".
وأوضحت الطاقة في بيانٍ وصل نسخة عنه الأربعاء، أنه تم تحويل دفعات مالية من سلطة الطاقة بغزة إلى وزارة المالية لشراء الوقود، بقيمة 7 ملايين شيكل على دفعتين، دفعة 3.5 مليون شيكل من حسابات شركة الكهرباء، ودفعة 3.5 مليون شيكل كسلفة مالية من البنوك العاملة.
وبيّنت الطاقة أن الاحتياج اليومي للمحطة التي تعمل بمولدين اثنين منذ أول أمس الاثنين، يبلغ 300 كوبًا يومياً، ما يعني عدم كفاية هذه الكميات حتى مع عمل مولدين اثنين فقط.
وشددت الطاقة في بيانها على أنها تعمل على "الاستفادة من هذه الكميات المحدودة في أيام المنخفض الجوي التي يتضاعف فيها الاستهلاك، ولتعويض أي نقص نتيجة تعطل الخطوط الإسرائيلية".
وأكدت أن الأحوال الجوية الباردة والعاصفة، تضاعف من عجز الطاقة وتقلص من ساعات الكهرباء لعدة أسباب، أهمها تضاعف الاستهلاك اليومي من قبل الجمهور مما يمثل أزمة إضافية.
وأشارت الطاقة إلى تزايد فرصة الأعطال الفنية واحتراق المحولات، مع تزايد تقطع الخطوط الإسرائيلية سواءً داخل أراضينا أو داخل الخط الأخضر، وتعذر صيانتها بسبب الأجواء العاصفة.
وتُرجع الطاقة أسباب الأعطال المتكررة على الخطوط إلى الزيادة الكبيرة في الأحمال، إضافةً لعبث المواطنين وتسببهم بأضرار بالغة على الخطوط الرئيسية، وهو ما يؤدي إلى إرباك جداول التوزيع وحرمان بعض المناطق من حقها في الكهرباء.
وتدعو سلطة الطاقة الجمهور للعمل على ترشيد الاستهلاك في هذه الأجواء وعدم الاستخدام المفرط للكهرباء عند عدم الحاجة، وعدم العبث بالكوابل أو المحولات أو القواطع بأي شكل من الأشكال والإضرار بالشبكة العامة وجمهور المواطنين.
وتؤكد سلطة الطاقة أنها تبذل جهودًا بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء على مدار الساعة لمتابعة الشبكة والصيانة الفورية للأعطال، وإدارة برامج التوزيع لجميع المناطق وبشكل متزامن ومتواصل.