أظهرت معطيات استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن الدعم الجماهيري لحركة المقاومة الإسلامية حماس واستراتيجياتها لا زال أعلى من الدعم لـ "فتح" في كل من غزة والضفة الغربية.
وبين الاستطلاع، الذي أجراه "المركز الفلسطيني للدراسات المسحية" في رام الله ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء (7-1)، أنه في حال إجراء انتخابات وطنية اليوم، سوف تحصل "حماس" على معظم المقاعد في البرلمان، ورئيس وزرائها السابق، إسماعيل هنية، سوف ينتصر على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأغلبية ساحقة.
وذكر الاستطلاع أن مروان البرغوثي القيادي في "فتح" الأسير لدى الاحتلال يحظى بشعبية أكثر بكثير من رئيس السلطة محمود عباس، وسيفوق عباس بـ9% ، بسباق ثلاثي مع "حماس" مع بقاء هنية فائزاً بنسبة 40%.
وبخصوص الانتخابات، أعرب رئيس المعهد المعد للاستطلاع عن اعتقاده أن عباس هو المعارض لانتخابات جديدة، وليس "حماس".
وحول تأييد الفلسطينيين للمقاومة، قال 77% من عينة الاستطلاع، إنهم يدعمون إطلاق الصواريخ ضد دولة الاحتلال ما دام الحصار قائم على غزة، فيما أعرب نصف الفلسطينيين معارضتهم نزع السلاح من المقاومة في غزة.
كما أظهرت معطيات الاستطلاع أن 86% من الفلسطينيين، يعتقدون أن المسجد الأقصى في خطر كبير، فيما قال 77% إن الكيان ينوي هدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة واستبدالهم بهيكل يهودي.
وقال 21 % إنهم يعتقدون أن دولة الاحتلال تنوي تقسيم ساحات الأقصى لقسم عربي وقسم يهودي، مع تخطيط لبناء كنيس في القسم اليهودي، بينما أكد نصف المجيبون أنها سوف تنجح بتنفيذ مخططاتها.
ورأى 6 % فقط أن الاحتلال ينوي الحفاظ على الأوضاع الراهنة في المسجد الأقصى، كما كانت عليه منذ 1967، مع حظر اليهود من الصلاة هناك.