الرسالة نت-وكالات
قالت إحدى الصحف الأميركية إن انتعاش صناعة السيارات في الصين مدفوعا بنمو أسواق الاقتصادات الناشئة قد يجعل من عام 2011 أحد الأعوام القياسية لمبيعات السيارات في العالم.
وتتوقع مؤسسة جي دي باور آند أسوشييتس انتعاش مبيعات السيارات في 2010، لكنها ستصل في 2011 إلى أكثر من 70.4 مليون سيارة وهو الرقم الذي سجل عام 2007 وكان الأعلى على الإطلاق.
أما في العام الحالي فمن المتوقع أن تصل مبيعات السيارات في العالم إلى 66.9 مليون سيارة بما في ذلك سيارات الركاب وسيارات "بك أب" الخفيفة، مما يمثل زيادة بنسبة 4% عن 2009.
وقال جيف شوستر رئيس قسم التوقعات الدولية في المؤسسة إن القوة الدافعة وراء الزيادة ستكون نمو الطلب في الصين.
الأسواق الناشئة
وأوضح أن أسواق الدول الناشئة تخطت مرحلة التعافي إلى مرحلة النمو وأن المبيعات في 2011 ستصل إلى 72 مليون سيارة.
وأصبحت الصين أكبر سوق للسيارات في العالم لتزيح الولايات المتحدة عن المركز الأول بعد هبوط مبيعات السيارات بالسوق الأميركية في العالم الماضي.
وتتوقع بكين زيادة مبيعات السيارات هذا العام بنسبة 8% إلى 14 مليون وحدة.
وسيساعد نمو سوق الصين صناعة السيارات في العالم حيث تشهد أسواق الولايات المتحدة وأوروبا انتعاشا بطيئا.
وقالت فورد موتور هذا الأسبوع إن مبيعاتها بالصين ارتفعت بنسبة 84% في الربع الأول من العام الحالي إلى 153362 سيارة كما قالت جنرال موتورز إن مبيعاتها في الصين زادت بنسبة 71% في نفس الفترة إلى 623546 سيارة.
وترتفع مبيعات السيارات بالولايات المتحدة ببطء مع النمو الاقتصادي. وتتوقع مؤسسة جي دي باور آند أسوشييتس أن تزداد المبيعات هذا العام بمقدار مليون وحدة إلى 11.7 مليون سيارة.
أما سوق اليابان فمن المتوقع أن تشهد زيادة تصل إلى 11% هذا العام إلى 5 ملايين سيارة.
وقالت المؤسسة إن أوروبا الغربية ستشهد انخفاضا بنسبة 8% هذا العام إلى 13.7 مليون سيارة بعد الزيادة التي شهدتها في العام الماضي بسبب تنفيذ برامج حفز حكومية. ومن المتوقع ارتفاع المبيعات في شرق أوروبا وفي روسيا بنسبة 1% إلى 3.2 ملايين سيارة بسبب برامج لتحفيز المبيعات.
وتتوقع زيادة المبيعات بروسيا في العام القادم بنسبة 10% إلى 1.6 مليون سيارة.
وفي سوق الهند توقعت المؤسسة ارتفاع المبيعات بنسبة 12% هذا العام إلى 2.3 مليون سيارة.
كما أشارت إلى أنه من المتوقع ارتفاع المبيعات في أميركا الجنوبية بنسبة 15% هذا العام إلى 4.6 ملايين سيارة وأن تزيد المبيعات في البرازيل لتصل إلى 3.4 ملايين سيارة في نفس العام.
وتوقعت المؤسسة زيادة مبيعات السيارات الهجينة التي تستخدم الوقود والكهرباء إلى 840 ألف وحدة هذا العام، وزيادة مبيعات السيارات التي تعمل بالكهرباء فقط إلى 20 ألفا من أقل من عشرة آلاف سيارة في 2009. لكنها قالت إن مبيعات السيارات التي تعمل بالكهرباء ستزداد لتصل إلى 300 ألف بحلول عام 2015 وسيكون نصف هذا العدد من نصيب السوق الصينية.
